تقرير درة | تدابير غذائية تحافظ على التوازن الهرموني في الجسم

يعد تحقيق التوازن الهرموني في الجسم والحفاظ عليه أمر بالغ الأهمية لتعزيز الصحة العامة، حيث تلعب الهرمونات دورًا محوريا في عدد كبير من وظائف الجسم.

ويلعب النظام الغذائي الجيد دوراً في التأثير على صحتنا الهرمونية، حيث تساعد العديد من الأغذية الطبيعية على تحقيق التوازن الهرموني في الجسم.

وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض الأطعمة والتدابير التي تساعد على تحقيق التوازن الهرموني في الجسم، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”.

المواد الغذائية الأساسية التي يجب تناولها..

أحماض أوميجا 3 الدهنية: توجد في الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، حيث تدعم أحماض أوميجا 3 الدهنية إنتاج الهرمونات وتقلل الالتهاب.

الفيتامينات والمعادن: التأكد من تناول كمية كافية من فيتامين د، وفيتامين ب، والزنك، والمغنيسيوم، لأنها تلعب أدوارًا حيوية في تنظيم الهرمونات.

البروتين: قم بتضمين مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدواجن والأسماك والتوفو والبقوليات لدعم نمو العضلات، واستقرار نسبة السكر في الدم.

الدهون الصحية: مثل الأفوكادو وزيت الزيتون، فهما يحتويان على الدهون الأحادية غير المشبعة لتكوين الهرمونات وتوازنها، يعتبر الأفوكادو وزيت الزيتون من الخيارات الممتازة.

الخضراوات الصليبية: مثل البروكلي واللفت والكرنب، حيث تحتوى هذه الخضروات على مركبات تساعد على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين، مما يساهم في التوازن الهرموني.

الكربوهيدرات المعقدة: اختر الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات للحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم، ومنع ارتفاع الأنسولين الذي يمكن أن يعطل التوازن الهرموني.

المكسرات والبذور: تناول وجبة خفيفة من اللوز وبذور الشيا وبذور اليقطين، للحصول على الدهون الصحية والألياف والمواد المغذية الأساسية.

أطعمة يجب تجنبها لتحقيق التوزان الهرموني..

تجنب الدهون المتحولة: يمكن للدهون المتحولة الموجودة في العديد من الأطعمة المصنعة أن تتداخل مع الإشارات الهرمونية، اختر الأطعمة الطبيعية الكاملة بدلاً من ذلك.

التقليل من تناول السكر: الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يعطل التوازن الهرموني، يجب مراعاة التقليل من تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية.