تقرير درة | “القوباء الجلدي”.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية والعلاج

تكبير الخط ؟
تظهر القوباء على سطح الجلد، على شكل مجموعة من البثور تظهر على جانب واحد من الجسم، سواء الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر، وهى عبارة عن عدوي معروفة فيروسية الأصل، تسبب مرض الجديري والقوباء.
بعد الإصابة بهذا الفيروس في الصغر، يظل الفيروس في الجسم، لكنه غير نشط عند الكبر، فى بعض الحالات البسيطة قد ينشط هذا الفيروس في المستقبل مسببا طفحا جلديا مزعجا بشدة.
قد تظهر القوباء على الساق أو القدم أو منطقة الأرداف أيضا أو الظهر، وهو في مجمله ومظهره طفحا جلديا عاديا، ولكن الألم الذي يصاحبه والوخز والحكه الشديدة التى يسببها هى التى تميزه عن غيره من الأمراض الجلدية.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أبرز أعراض مرض القوباء، والأسباب المؤدية للإصابة به، بالإضافة إلى طرق الوقاية والعلاج منه، وذلك وفقًا لما أورده موقع “every day health”.
أعراض مرض القوباء..
له الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض، فبجانب هذا الطفح الجلدي يشعر المريض بزيادة درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ بشدة، فضلا عن ألم شديد في الرأس مع اضطرابات شديدة في الأمعاء والهضم.
يعاني المريض بالقوباء بألم في الأعصاب، ويميزه أنه كلما لامس الإنسان منطقة الإصابة كلما شعر بألم شديد، ولابد من الذهاب الفوري والعاجل للطبيب المختص لعلاج هذه الحالة، لأنها قد تخلف مضاعفات خطيرة إذا لم يكن هناك علاج سريع لها، وقد تسبب آلام في الأعصاب مستمرة في المستقبل.
ويشير الأطباء إلى، القوباء مرض وعدوى جلدية فيروسية يجب ألا يهمل علاجها المريض بها ولابد من الاهتمام بها، والفيروس الذي يسبب الجديري والقوباء يختلف عن فيروسات الهربس المعروفة.
كيفية الوقاية والعلاج..
رغم وجود الكثير من الجدل حول هذا الموضوع، إلّا أنّ عددًا كبيرًا من الأطباء يؤمن بأنه في بعض حالات الإصابة الطفيفة التي لا تتعدى الإصابة بجرح واحد أو اثنين، بحيث لا تكون الجروح مفتوحة، من الممكن الاكتفاء بالعلاج المنزلي لمعالجة القوباء، بحسب ما أورده موقع “webteb”.
تتوفر طرق عديدة لعلاج القوباء، والتي تشمل بعض الطرق، ومنها العلاج البيتي، حيث تشمل خطوات علاج القَوْباء البيتي على نقع الجروح في ماء فاتر حتى تتساقط الأغشية.
وغسل الجروح بالماء والصابون بعد تساقط الأغشية، ثم دهنها بمرهم يحتوي على المضادات الحيوية لمنع انتشار الالتهاب بحسب وصفة الطبيب المختص.
وإذا لوحظ أن هذا العلاج ليس فعالًا في تحسين حالة الجروح بسرعة، أو إذا كان غير فعال في الحد من انتشارها، فيتوجب التوجه إلى الطبيب دونما تأخير.
في البداية يقوم الطبيب بفحص الجروح والاستيضاح حول التاريخ الطبي، حيث يصف الطبيب عادةً نوعًا من المضادات الحيوية التي يتم تناولها بالبلع عن طريق الفم، أو مرهمًا خاصًا من المضادات الحيوية يحتوي على المادة الفاعلة (Mupiricin).
ثمة أطباء يقررون إجراء قياس لضغط الدم أو تحليل للبول، وذلك من أجل البحث عن علامات مبكرة تشير إلى حصول ضرر في الكليتين أو مضاعفات أخرى.
وهناك العديد من النصائح الوقائية لتعزيز صحة الجسم وحمايته من الإصابة بمرض القوباء، ومنها أخذ حمامًا أو الاغتسال بانتظام، واستخدم الصابون للحفاظ على بشرتك نظيفة.
اعتنِ بالجلد المتقشر أو المتهيج كعدم تعرضه للدغة البعوض، حافظ على تلك المناطق نظيفة ومغطاة ولا تخدشها، واغسل يديك بانتظام بالصابون، وحافظ على أظافرك قصيرة ونظيفة.