تقرير درة | “طقطقة الأذن” في الطقس البارد.. وكيفية تخفيف الانزعاج
تكبير الخط ؟
يؤثر الطقس البارد على الصحة العامة للكثير من الأشخاص، حيث يمكن أن يسبب موسم البرد بعض المشاكل الصحية لمعظمنا، ومن ضمنها طقطقة الأذن المصحوبة بصوت غير مريح للكثير.
ويمكن أن يشعر العديد من الأشخاص بعدم الراحة من طقطقة الأذن التى تكون مصحوبة بصوت مميز يشير إلى اختلال توازن الضغط، وغالبًا ما تُعزى هذه الظاهرة إلى التغيرات في ضغط الهواء، وهو أمر شائع أثناء درجات الحرارة الباردة.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أسباب طقطقة الأذن في الطقس البارد، بالإضافة إلى كيفية تخفيف هذه الأعراض، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز أوف إنديا”.
أسباب غير عادية لطقطقة الأذن..
يمكن للنظام المعقد لقنوات استاكيوس، المسؤول عن موازنة الضغط على كل جانب من طبلة الأذن، أن يواجه صعوبة في التكيف مع التغيرات الموسمية.
في بعض الحالات، يمكن إرجاع السبب الجذري لطقطقة الأذن المستمرة إلى التأثيرات المتبقية لعدوى الأذن السابقة، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأذن الوسطى.
وبحسب الأطباء، فإن هذه المضاعفات تؤكد على أهمية العناية بالأذن، في الوقت المناسب خلال الأشهر الباردة، وتصبح استشارة أخصائي الأذن والأنف والحنجرة أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة أي مشكلات أساسية.
ويقول الأطباء، أنه يمكن للفحوصات المنتظمة اكتشاف العدوى في وقت مبكر، مما يمنعها من التطور إلى مشاكل أخرى يمكن أن تكون مستمرة.
كيفية تخفيف طقطقة الأذن..
يمكن اتخاذ العديد من التدابير العملية لتقليل فرص استمرار طقطقة الأذن، حيث أن الحفاظ على نظافة الأذنين، وتجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، والبقاء رطبًا وشرب الماء والسوائل يساهم في الحفاظ على بيئة صحية للأذن.
وتساعد العادات البسيطة، وذلك مثل التثاؤب أو مضغ العلكة أثناء الرحلات الجوية أو تغيرات الارتفاع، في تثبيت ضغط الأذن وتقليل الانزعاج.
للحصول على راحة فورية من آلام الأذن، أثبت استنشاق البخار الدافئ، حيث أنه أسلوب إسعافات أولية بسيط ولكنه فعال.
كما أن تغطية الرأس بمنشفة يساعد استنشاق بخار الماء المغلي على فتح قناة استاكيوس بالأذن، مما يعزز معادلة الضغط وتخفيف الاحتقان.
يمكن وصف مزيلات الاحتقان أو المضادات الحيوية أثناء زيارات العيادات الخارجية، وذلك من أجل معالجة الالتهابات أو الاحتقان.
كما أن التدخلات الجراحية، مثل تصحيح مشاكل قناة استاكيوس، تصبح اعتبارات إذا ثبت أن العلاجات غير فعالة، أو إذا استمرت المشكلة.
ويعتمد الاختيار بين الدواء والجراحة على تشخيص مرض الأذن وشدته، مع التركيز على أهمية طلب مشورة الخبراء للحصول على مسار العمل الأكثر فعالية.
يذكر أن، توفر أدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية راحة سريعة، لكن الأعراض الطويلة تتطلب رعاية طبية متخصصة في وقت مبكر.
