تكبير الخط ؟
أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” عن وصول حجم التبرعات التي تلقتها منذ إطلاقها في مارس 2021م حتى اليوم إلى أكثر من 5 مليارات ريال، حيث يأتي ذلك تأكيداً على مساهمة أفراد المجتمع الفعالة في تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي ذلك في ظل الدعم والتمكين الذي تحظى به منصة إحسان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- منذ انطلاقها بأمر سامٍ كريم، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تحفيزاً لأهالي الخير والمحسنين.
وصُرفت التبرعات التي جمعتها المنصة في دعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية من خلال تمكين المجتمع من التبرع عبر قنوات رسمية موثوقة ضمنت -ولله الحمد- وصولها إلى مستحقيها في شتى مجالات الخير والإحسان، حيث استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة، عبر أكثر من 105 ملايين عملية تبرع، بالتعاون مع أكثر من 1,673 جمعية شريكة منذ إطلاق المنصة وحتى الآن.
وتعبر هذه التبرعات عن جزيل عطاء المحسنين من الأفراد ورجال الأعمال والجهات ومساهماتهم المستمرة لخدمة أوجه الخير، حيث جادت أياديهم الكريمة في دعم الفئات المستحقة في المجالات الخيرية والتنموية؛ مما أثمر عن وصول إجمالي التبرعات إلى 5 مليارات ريال استفاد منها أكثر من 1.1 مليون مستفيد من المجال الاجتماعي، وبمساهمات سخيّة أحيت أملاً لأكثر من مليون مستفيد في المجال التعليمي، كما كانوا عوناً لأكثر من 85 ألف مستفيد من المجال السكني، وأكثر من 952 ألف مستفيد من المجال الصحي، وفي المجال الديني استفاد أكثر من مليوني مستفيد، وأكثر من 63 ألف من مجال المعسرين من خدمتي فرجت وتيسرت، كما وصلت التبرعات في المجال الغذائي إلى أكثر من 4.2 ملايين مستفيد.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” قد كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة متينة ومحكمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقمياً بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء.