المجتمع والصحة

تقرير درة | في اليوم العالمي لـ”السمنة”.. أوجه الاختلاف بين البدانة وزيادة الوزن

درة - قسم التحرير :  

تعتبر السمنة وزيادة الوزن من الحالات الشائعة المرتبطة بزيادة الدهون في الجسم، وهي ناجمة عن عوامل مثل الوراثة، والتاريخ العائلي، وعادات الأكل، وقلة النشاط البدني أو الحركة.

وتشير زيادة الوزن، التي يتم تقييمها أيضًا باستخدام مؤشر كتلة الجسم، إلى وجود وزن أعلى في الجسم مما يعتبر صحيًا لطول معين.

أما السمنة، فهى حالة طبية تعني التراكم المفرط للدهون في الجسم، إلى الحد الذي قد يكون له آثار ضارة على الصحة، ويتم تحديده عادة عن طريق قياس مؤشر كتلة الجسم للشخص.

وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أوجه الاختلاف بين السمنة والوزن الزائد، ومخاطرها على الصحة العامة للأشخاص، وطرق العلاج والوقاية منها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “healthshots”.

الاختلاف بين السمنة وزيادة الوزن..

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وُجد أن ما يصل إلى 2.5 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فما فوق، يعانون من زيادة الوزن في عام 2022م.

ومن بين هؤلاء كان 890 مليون شخص يعانون من السمنة المفرطة، والفروق ليست كثيرة، ولكن إليك أبرز بعضها فيما يلي:

درجة الدهون الزائدة في الجسم: السمنة وزيادة الوزن كلها بسبب وجود الكثير من الدهون في الجسم، تنطوي السمنة على تراكم أكبر للدهون في الجسم مقارنةً بزيادة الوزن.

نطاق مؤشر كتلة الجسم: عندما يتعلق الأمر بمؤشر كتلة الجسم، سيتم اعتبارك بدينًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 30.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فالوزن الزائد أقل قليلاً، حيث يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 25، ويعتمد هذا التمييز على درجة الوزن الزائد بالنسبة للطول.

التأثير على الحركة والأداء الوظيفي: يمكن أن تؤثر السمنة بشكل كبير على الحركة والأداء الوظيفي، مما يؤدي إلى صعوبات في أداء الأنشطة اليومية مثل المشي وصعود السلالم والانحناء.

يمكن أن تؤثر زيادة الوزن أيضًا على الحركة إلى حد ما، لكن التأثير بشكل عام أقل حدة مقارنة بالسمنة، وذلك بحسب الدراسات والبيانات الأخيرة.

طرق العلاج والوقاية..

غالبًا ما يتضمن نهج إدارة السمنة تدخلات أكثر كثافة، مثل الإشراف الطبي، والتغييرات الغذائية، وبرامج التمارين الرياضية، وفي بعض الحالات، الأدوية أو الخيارات الجراحية.

وتشمل أبرز طرق الوقاية من السمنة والوزن الزائد، تناول خمس وجبات صغيرة في اليوم، تجنب الأطعمة المصنعة، تقليل استهلاك السكر، تقليل استخدام المحليات الصناعية.

وتتضمن طرق الوقاية منها أيضًا، تجنب الدهون المشبعة، طهي الطعام في المنزل، اتباع نظامًا غذائيًا نباتيًا قدر الإمكان، وذلك وفقًا لما أورده موقع “Webteb”.

وتعد أيضًا ممارسة التمارين الرياضية ضرورية للمحافظة على فِقدان الوزن وعلاج السمنة للمدى الطويل، حيث يُسبب النشاط الجسماني زيادة في استهلاك السُّعُرات الحرارية في الجسم.

إن ممارسة الرياضة لوحدها تؤدي إلى إنقاص قليل في الوزن، أما الميزة الرئيسة لممارسة الرياضة فهي أنها تُساعد في الحفاظ على نقصان الوزن مع مرور الوقت، ويوصى بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة ساعة في اليوم.

يذكر أن، اليوم العالمي لمكافحة السمنة يحتفى به عالميًا في 4 مارس من كل عام بداية من العام 2020م، حيث كان يحتفى به قبل ذلك في 11 اكتوبر من كل عام، وقد تم تغيير الموعد من قبل الاتحاد العالمي للسمنة لتوحيد موعد الاحتفاء به عالميًا لتسليط الضوء أكثر على الحد من السمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى