أخبار دولية

الجيش الإسرائيلي يقتل قيادات من حماس في رفح ولبنان ويعلن عن خطة لنقل النازحين من رفح

درة - وكالات :  

أعلنت حركة حماس عبر حسابها الرسمي على تلغرام عن مقتل رئيس لجنة الطوارئ في رفح نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة محمود أبو حسنة في غارات إسرائيلية فجر الخميس.

ويأتي إعلان حماس بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي قتل القيادي في حركة حماس هادي علي مصطفى بقصف استهدف سيارة كانت تقله في لبنان الأربعاء، والذي أكدت حركة حماس أيضاً مقتله.

وقالت الحركة في بيانها: “عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها جيش الاحتلال الصهيوني لرئيس لجنة الطوارئ في رفح؛ الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة؛ الشهيد محمود أبو حسنة؛ هو عمل إجرامي، يهدف العدو النازي من خلاله إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين”.

وقُتل أبو حسنة إثر ضربة جوية نفذها الجيش الإسرائيلي على رفح، بعد ساعات من إعلان وكالة أونروا عن قصف إسرائيلي أصاب مركزاً لتوزيع الأغذية تابعاً لها.

وورد اسم أبو حسنة في لائحة من أربعة أسماء أكدت وزارة الصحة التابعة للحركة، أنهم قتلوا جراء الضربة على مستودع أونروا.

وقالت أونروا في بيان “قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي أونروا وأصيب 22 آخرون عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.

كما أكدت وزارة الصحة في غزة مقتل ثلاثة آخرين بينهم موظف في أونروا يدعى حسني يوسف موسى أبو جزر، إضافة إلى أبو حسنة الذي عرّفته أنه مدير شرطة المركز.

وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه قتل أبو حسنة في “عملية تصفية دقيقة” استهدفته في مدينة رفح.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة اكس، تويتر سابقاً، “عملية تصفية دقيقة لمخرب حمساوي في رفح؛ جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على قائد في قسم العمليات لمنطقة رفح”.

“هادي مصطفى عنصر مركزي في حركة حماس في لبنان” أعلن الجيش الإسرائيلي أن غارة نفذتها طائرة للجيش الإسرائيلي على منطقة صور اللبنانية “قضت على عنصر بارز من حماس متورط في توجيه خلايا تخريبية ونشاطات ميدانية للاعتداء على أهداف إسرائيلية ويهودية في دول مختلفة حول العالم”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد وصف هادي مصطفى، بأنه “عنصر مركزي” في حركة حماس في لبنان، وأنه كان “يروج لنشاطات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية حول العالم”.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو نسبه لعملية استهداف القيادي مصطفى، صباح الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية “يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة للحرب”.

ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف “اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية”.

ونعت حركة حماس هادي علي مصطفى، وقالت إنه قتل “في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة بمدينة صور”، وأكدت أنه “من كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس في لبنان”.

“خطة إسرائيلية لنقل النازحين” نزح إلى رفح أكثر من نصف سكان قطاع غزة بسبب الحرب في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أنها تخطط لنقل الفلسطينيين النازحين في رفح إلى ما تسميه “الجزر الإنسانية” في وسط القطاع. ويأتي ذلك قبيل الهجوم البري المخطط له في مدينة رفح الجنوبية، حيث يقيم أكثر من مليون شخص.

وليس من الواضح كيف ستبدو هذه “الجزر الإنسانية”، أو كيف ستعمل بالضبط – على الرغم من أن إسرائيل أشارت إلى تزويدها بالمساعدات والإسكان المؤقت.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه لم يتلق التفاصيل بعد، لكنه “بحاجة إلى رؤية خطة لإبعاد المدنيين عن الأذى” ضمن أي عملية عسكرية في رفح.

وقد أشارت إسرائيل مراراً إلى حاجتها لمثل هذا الهجوم، وأصرت على أنه لا يمكن إخراج حماس بالكامل من غزة دون استهداف رفح. لكن أكثر من مليون شخص – أي أكثر من نصف سكان غزة – نزحوا إلى هناك دون مأوى مناسب، كما أن الإمدادات الغذائية والطبية شحيحة. وقد تعرض الجزء الأوسط من القطاع، الذي تقترح إسرائيل نقلهم إليه، لأضرار بالغة بسبب الهجمات البرية والجوية المتكررة. ولم يتم تحديد إطار زمني بعد بشأن موعد إجراء العملية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن نقل الأشخاص الموجودين في رفح إلى المناطق المحددة، والذي أكد أنه سيتم تنفيذه بالتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة، جزء أساسي من استعدادات الجيش للهجوم المتوقع على رفح.

وأضاف هاغاري إن هذه “الجزر” ستوفر السكن المؤقت والغذاء والمياه، وغيرها من الضروريات للمدنيين الفارين من الحرب. ولم يذكر متى سيتم إخلاء رفح ولا متى سيبدأ الهجوم على المدينة، موضحا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبا من الناحية العملياتية وأن يتم تنسيقه مع مصر، التي قالت إنها لا تريد تدفق النازحين الفلسطينيين عبر حدودها.

أونروا تحتج وتطالب بتحقيق مستقل بالهجمات على مراكز الإيواء وتوزيع المساعدات في ردها على القصف الإسرائيلي الذي طال مركزاً تابعاً لها، نددت الوكالة الأممية لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالقصف الذي ذكرت أنه أدى لـ”مقتل موظف واحد من موظفي أونروا على الأقل”، وأن المركز المستهدف “كان يستخدم للغذاء والإمدادات المنقذة للحياة”.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان نشر عبر موقع الوكالة: “إن هجوم اليوم على أحد مراكز التوزيع القليلة المتبقية التابعة للأونروا في قطاع غزة يأتي في الوقت الذي تنفد فيه الإمدادات الغذائية، وينتشر الجوع على نطاق واسع، وفي بعض المناطق، يتحول الأمر إلى مجاعة”.

وأضاف “كل يوم، نشارك إحداثيات جميع منشآتنا في كافة أنحاء قطاع غزة مع أطراف النزاع. وقد تلقى الجيش الإسرائيلي الإحداثيات بما في ذلك ما حدث في هذه المنشأة يوم أمس”.

وتقول الوكالة إنها سجلت “عدداً غير مسبوق من الانتهاكات ضد موظفيها ومرافقها يفوق أي نزاع آخر في جميع أنحاء العالم”.

وبحسب أرقام الوكالة قتل ما لا يقل عن 165 من العاملين في أونروا، منهم من “قتلوا أثناء تأدية مهام عملهم”، كما قتل أكثر من 400 نازح في مراكز الإيواء التي ترفع علم الأمم المتحدة، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً في القانون الدولي.

“يجب حماية الأمم المتحدة وموظفيها ومبانيها وأصولها في كافة الأوقات. ومنذ بدء هذه الحرب، أصبح الهجوم على مرافق الأمم المتحدة وقوافلها وموظفيها أمراً شائعاً في تجاهل صارخ للقانون الإنساني الدولي. إنني أدعو مرة أخرى إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات وإلى الحاجة للمساءلة”، يقول لازاريني.

طريق جديد لإيصال المساعدات إلى شمالي غزة أعلنت الأمم المتحدة أنه تم استخدام طريق بري جديد لتوصيل الغذاء إلى شمالي غزة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ست شاحنات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي عبرت عبر بوابة في السياج الحدودي لغزة (معبر 96).

وأضاف الجيش أن التسليم الذي تم مساء الثلاثاء، كان “جزءاً من تجربة لمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات”، مؤكداً أن نتائج التجربة ستُعرض على “الجهات السياسية”.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن قافلة برنامج الأغذية العالمي تمكنت من استخدام طريق عسكري إسرائيلي يمتد على طول السياج الحدودي لغزة للوصول إلى الشمال وتوصيل ما يكفي من الغذاء لنحو 25 ألف شخص.

ويأتي ذلك وسط ضغوط عالمية على إسرائيل للسماح بمزيد من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية للحصول على المساعدات وسط مجاعة تلوح في الأفق بينما تواصل حربها على حماس.

كما أبحر قارب يحمل 200 طن من المساعدات الغذائية لتوزيعها من قبل مؤسسة خيرية من قبرص يوم الثلاثاء، لافتتاح ممر بحري جديد إلى الأراضي الفلسطينية، ومن المتوقع أن يصل قرب غزة يوم الخميس.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن سفينة ثانية محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة لغزّة في ميناء لارنكا، تنتظر أن تبحر بعد تفريغ الدفعة الأولى في القطاع الفلسطيني، بحسب ما قال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس الأربعاء.

وقال كومبوس لصحفيين في نيقوسسيا “في الوضع الحالي، نعمل عن طريق منظمة غير حكومية، ونتابع بالفعل مع سفينة تجارية ذات سعة أكبر” يمكنها أن تغادر قبرص “بعد تفريغ الحمولة الأولى إذا لم تكن هناك أي مشاكل”.

وأضاف كومبوس أن السفينة المملوكة لدولة لم يُحددها، “راسية في لارنكا منذ السبت”، مشيراً إلى أن “السفينة والشحنة يجري تفتيشهما” من قبل السلطات، دون أن يحدد كمية المساعدات التي تحملها.

ولفت كومبوس إلى أن واحدة من المخاوف تتمثل في ضمان حسن سير عمليات توزيع المساعدات على الأرض و”إدارة الحشود” التي تنتظر وتحتاج الحصول على الطعام في القطاع المحاصر الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ اندلاع الحرب الحالية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وأضاف: “نريد أن يعلم الناس أنه سنجري عمليات تسليم منتظمة للغزيين”.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

الكابينت الإسرائيلي يوافق على ميزانية معدلة لـ”تمويل الحرب” وافق المشرعون الإسرائيليون الأربعاء على ميزانية الدولة المعدلة لعام 2024، إذ أضافوا عشرات مليارات الدولارات لتمويل العملية العسكرية ضد حماس.

صوّت أعضاء الكنيست على الميزانية بواقع 63 مقابل 55 صوتاً لصالح حزمة الإنفاق البالغة 584 مليار شيكل (160 مليار دولار)، أو 724 ملياراً تشمل تكلفة سداد الديون.

ونقلت وكالات أنباء أن الميزانية المعدلة تنص على “زيادة الإنفاق على الدفاع وتعويض الأسر والشركات المتضررة من الحرب”.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعد التصويت: “ميزانية الحرب المعدلة لها أهداف واضحة، وهي الفوز بالحرب ودعم قوات الاحتياط وتعزيز جبهة الوطن ومواصلة تطوير الاقتصاد الإسرائيلي”.

ويتوقع أن يبلغ العجز في الميزانية عجزا ما نسبته 6.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، مقارنة بمستوى ما قبل الحرب البالغ 2.25 في المئة.

كما تتضمن الخطة أيضا زيادة مخصصات الصحة والتعليم والشرطة والرعاية الاجتماعية.

عملية طعن جنوبي القدس تُسقط جريحين إسرائيليين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليين اثنين أصيبا في عملية طعن، نُفذَت عند حاجز عسكري، يقع جنوبي القدس.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن المصابين في العملية، هما جندية في الشرطة العسكرية وحارس أمن.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المنفذ يبلغ من العمر 15 عاماً، وصل إلى حاجز النفق، وهو يستقل دراجة كهربائية، قبل أن يترجل منها وينفذ العملية، وأنه “حُيّدَ” بعد إطلاق النار عليه.

بينما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن هو “الفتى الفلسطيني محمد مراد أبو حامد من سكان قرية الخضر”.

وأعلنت حركة حماس “مباركتها” لعملية الطعن جنوبي مدينة القدس صباح الأربعاء.

ودعت الحركة فلسطينيي الضفة الغربية “للتوجه إلى المسجد الأقصى”، وذلك لكسر ما وصفته الحركة بـ “أغلال الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لمساعيه”.
____________________
المصدر: رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى