تقرير درة | “رمضان كريم”.. فوائد الصيام والعبادات الأخرى على الصحة النفسية والعقلية

تكبير الخط ؟
يشعر الصائمون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بتحسن حالتهم النفسية والعقلية، وذلك بسبب التزامهم بالعبادات طيلة أيام الشهر الكريم، وخاصة أن الكثير يجتهدون في هذه الأيام المباركة.
وتؤثر العبادات مثل الصلاة والصدقة والإطعام والصيام والعبادات المختلفة على الصحة العامة للأشخاص، وعليك أن تعي أهمية العبادات في العشر الأواخر لصحتك النفسية والعقلية، فهي تمدك بفوائد مذهلة نفسية وعقلية لا تدركها.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أهمية العبادات للأشخاص ومدى تأثيرها على صحتهم النفسية والعقلية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك وفقا لتقرير نشر في موقع “ايفري داي هيلث” المعني بالصحة العامة.
ويقول التقرير، إن هناك الكثير من الفوائد النفسية والعقلية التي يحققها التعبد والقيام بصالح الأعمال والصلاة وغيرها، حيث أن العبادات تساعد على تعديل المزاج وتحسينه، لأنه يجعل الإنسان يشعر بالتسامح أكثر ويجعله يشعر بالراحة النفسية.
كما أن الهدوء النفسي عندما يتواصل الإنسان مع روحانيته وصلواته، يصبح أكثر ثباتا نفسيا وهدوءً، وبالتالي ينعكس ذلك على الصحة النفسية والعقلية للأشخاص.
ويضيف التقرير، إن التعامل مع صعوبات الحياة بفكر روحاني يساعد على الشعور بالهدوء، وعدم المرور بنوبات مثل نوبات القلق والاكتئاب ونوبات الغضب.
ويساعد ذلك على السيطرة على نوبات الغضب والشعور بالحزن والاكتئاب العام، حيث يشعر الصائمون بتحسن حالتهم النفسية والعقلية، وليس الجسدية فحسب.
إن ممارسة العبادات وفوائد الصلاة تعود على الجسم بشكل عام وعلى الذهن بشكل خاص، لأنها تعمل على تعزيز فكرة التأمل والشعور بالسلام، مما يعزز من اليقظة الذهنية والقدرات الإدراكية.
ويقول الخبراء، إن الإنسان يتمكن من خلال العبادات من إدارة مواقف حياته، وتقليل حدة الشعور بالضيق أو القلق أو اضطراب المزاج وغيرها من التغيرات النفسية والعقلية.
وأوضح المختصون بعلم النفس، أن ممارسة العبادات والتقرب إلى الله، بأعمال الخير وبصالح الأعمال والعبادات والصلاة كلها أشكال لمقاومة حالة الحزن والشعور بالسعادة، لأنها تعزز من الحالة النفسية الجيدة وتشعر الإنسان أنه قائم بواجباته بحب وبسعادة.
وتساعد العبادات وأدائها والصلاة على الشعور بالهدوء النفسي والسكينة، ولو شعر الإنسان أيضًا بحالة من الرضا النفسي عن ذاته وعن أفعاله، فضلا عن أنها تعزز لديه قيمة الذات والشعور بالتسامح والهدوء وعدم الرغبة في إفساد تلك الأعمال الصالحة، مما يجعله أكثر سيطرة على غضبه وعلى مشكلاته النفسية والحياتية.