تقارير اخبارية

تقرير درة | التوعية بسرطان الفم.. حقيقة الخرافات الشائعة حول المرض

درة _ التحرير :  

يستخدم مصطلح سرطان الفم لوصف أي ورم يظهر في التجويف الفموي، قد يكون منشأ الورم أولياً من أحد أنسجة الفم، وقد يكون ورم الفم ثانوياً (نقيلة من ورم في مكان آخر، أو امتداداً لورم في مكان مجاور كأنسجة الأنف أو البلعوم).

ويعد سرطان الفم أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا فى العالم، حيث يتطور عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية داخل بطانة أجزاء مختلفة من الفم، بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتتأثر اللثة أو اللسان أو أرضية الفم أو الشفاه.

وهناك العديد من الخرافات حول سرطان الفم، والتي سوف نتعرف على حقيقتها ومدى ارتباطها بالمرض، وذلك وفقًا لما أورده موقع “healthshots”.

الخرافات الشائعة حول سرطان الفم..

كبار السن فقط هم من يصابون بسرطان الفم: على الرغم من أن العمر هو أحد عوامل الخطر، إلا أن الأشخاص الأصغر سنًا يمكن أن يصابوا أيضًا بسرطان الفم، خاصة بسبب الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى وعوامل الخطر مثل التدخين ومضغ التبغ.

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2022 ونشرت في أحد المجلات للصحة العامة، وجد أن فرصة الإصابة بسرطان الفم بين المرضى الإيجابيين لفيروس الورم الحليمي البشري، أعلى من تلك الموجودة لدى المرضى السلبيين لفيروس الورم الحليمي البشري.

سرطان الفم أمر نادر الحدوث: سرطان الفم شائع جدًا فى جميع أنحاء العالم، ويوجد في الهند أكبر عدد من الحالات المتعلقة بسرطان الفم، وثلث العبء الإجمالي للمرض على مستوى العالم، وفقًا لبحث نُشر عام 2020 في مجلة Sensors International.

سرطان الفم ليس مميتًا: يمكن أن يكون سرطان الفم مهددًا للحياة إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا وعلاجه فى الوقت المناسب، فهو لا يؤثر على فمك فقط، بل لديه القدرة على الانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم.

المدخنون فقط هم من يصابون بسرطان الفم: صحيح أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، لكن غير المدخنين يمكن أن يصابوا أيضًا بسرطان الفم، كما يقول الخبراء.

ويعد استهلاك الكحول وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتعرض لأشعة الشمس، من العوامل المساهمة المحتملة للإصابة بالمرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى