تقارير اخبارية

تقرير درة | بعد “رمضان والعيد”.. أبرز النصائح للعودة إلى “الشخص الصباحي” تدريجيًا

درة _ التحرير :  

يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة في التأقلم على الحياة الطبيعية والعودة إلى العمل والدراسة بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، وذلك بسبب تغيير نمط الحياة.

ويجد الأشخاص صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا، وكذلك تحقيق النشاط والتركيز وغيرها من العوامل النفسية التي يحتاجون إليها من أجل ممارسة الأعمال الحياتية بعد انتهاء فترة الصيام والاجازة.

وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على أبرز النصائح التي يمكن من خلالها أن تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا وتصبح شخصًا صباحيًا، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز أوف إنديا”.

نصائح لتصبح شخصًا صباحيًا بعد رمضان والعيد..

يوفر الصباح وقتًا هادئًا ومتواصلًا للتركيز على المهام دون تشتيت انتباه من خلال الاستيقاظ مبكرًا، يمكنك التعامل مع المشاريع المهمة، وتحديد أهداف اليوم.

وتشير الأبحاث إلى، أن المستيقظين مبكرًا يميلون إلى أن يكونوا أكثر استباقية ويتمتعون بمهارات أفضل في إدارة الوقت، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنجاح في كل من المساعي الشخصية والمهنية.

تعزيز التركيز والتفكير بصفاء يتيح لك الاستيقاظ مبكرًا، أن تبدأ يومك بعقل صافي ويقظ عندما ينتقل دماغك من النوم إلى اليقظة، يتم تحسين الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والتركيز وقدرات حل المشكلات.

ومن خلال الاستفادة من هذا التركيز في الصباح، يمكنك التعامل مع المهام بمزيد من التركيز والكفاءة، مما يؤدي إلى تحسين عملية اتخاذ القرار وحل المشكلات طوال اليوم.

إنشاء روتين ثابت: يساعد تبني روتين صباحي على تحديد نغمة إيجابية لليوم، سواء أكان ذلك ممارسة الرياضة، أو الاستمتاع بوجبة إفطار.

لذا، فإن اتباع روتين محدد يمكن أن يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، ويحسن المزاج والصحة النفسية والعقلية، ويزيد من الصحة العامة للأشخاص.

يساعد الاتساق في الاستيقاظ مبكرًا واتباع روتين الصباح أيضًا، على تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، مما يؤدي إلى أنماط نوم أفضل وجودة النوم بشكل عام.

ممارسة الرياضة: بدء اليوم بممارسة التمارين الرياضية يعزز مستويات الطاقة، ويحسن الحالة المزاجية، ويحدد نغمة إيجابية لبقية اليوم.

يساهم النشاط البدني المنتظم في الصباح أيضًا، في تحسين الصحة العامة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وإدارة الوزن.

كما تعمل ممارسة الرياضة على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وكذلك تساعدك ممارسة الرياضة على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا أيضًا.

فرصة للرعاية الذاتية والتفكير: يوفر الصباح فرصة للرعاية الذاتية والتفكير، مما يسمح لك بإعطاء الأولوية لصحتك وتحديد قائمة مهامك لليوم المقبل، سواء كان ذلك تدوين اليوميات، أو ممارسة الامتنان.

لذا، فإن تخصيص الوقت للرعاية الذاتية في الصباح يعزز المرونة النفسية، ويقلل من التوتر، ويعزز السعادة للأشخاص بشكل عام.

وبحسب الدراسات، فإن بدء اليوم بالتأكيدات الإيجابية يمكن أن يؤدي أيضًا، إلى تنمية الشعور بالامتنان والتفاؤل الذي يستمر طوال بقية اليوم.

استفيد من عدد ساعات النهار: يتيح لك الاستيقاظ مبكرًا تحقيق أقصى استفادة من ساعات النهار والاستفادة من الضوء الطبيعي، الذي ثبت أنه يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية ومستويات الطاقة والإنتاجية.

يساعد التعرض للضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية لديك، وتعزيز مستويات فيتامين د، وتعزيز الشعور باليقظة والرفاهية وهو ما يساعدك على الاستيقاظ مبكرًا.

من خلال بدء يومك مبكرًا، يمكنك إنجاز المزيد من المهام خلال ساعات النهار، والحصول على الوقت، للاستمتاع بالأنشطة الخارجية أو الأنشطة الترفيهية في المساء.

تنمية الانضباط الذاتي: يتطلب التحول إلى شخص صباحي الانضباط والالتزام بالاستيقاظ مبكرًا باستمرار ومتابعة الصباح، من خلال ممارسة الانضباط الذاتي في الصباح، يمكنك تطوير المرونة وضبط النفس والشعور بالسيطرة على عاداتك وسلوكياتك.

إن تعزيز الانضباط في مجال واحد من حياتك، مثل الاستيقاظ مبكرًا، يمكن أن يمتد إلى مجالات أخرى، مما يؤدي إلى النمو الشخصي، وزيادة الثقة بالنفس، وتحقيق نجاح أكبر في تحقيق أهدافك.

يذكر أن، الشخص الصباحي هو الشخص الذي يشعر بشكل طبيعي بمزيد من اليقظة والنشاط والإنتاجية خلال الساعات الأولى من اليوم، إنهم يميلون إلى الاستيقاظ مبكرًا بكل سهولة، والشعور بالانتعاش والاستعداد للتعامل مع مهام اليوم.

كما أن التحول إلى شخص صباحي يمكن أن يكون له فوائد كبيرة على الصحة البدنية والعقلية، بالإضافة إلى الإنتاجية ونوعية الحياة بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى