الرئيس الإيراني المنتخب: قوة جيراننا قوة لنا وأن الأولوية القصوى للسياسة الخارجية هي توسيع التعاون مع الجيران

تكبير الخط ؟
أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان أن بلاده تعتبر قوّةَ جيرانها قوّةً لها، وترى أنه لا ينبغي أن يعزّز الجيران قدراتهم على حساب الآخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بزشكيان أن الأولوية القصوى للسياسة الخارجية الإيرانية هي توسيع التعاون مع الجيران، وستسعى الحكومة الجديدة جاهدة إلى الحفاظ على توجّه الحكومة الحالية في توطيد العلاقات مع الدول الجارة، وستعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية معها على أساس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، إذا ما أبدت دول المنطقة تعاوناً نشيطاً وثنائياً.
وشدد بزشكيان على أن شعوب المنطقة تستحقّ أن تحظى بالتنمية الاقتصادية والرخاء الاجتماعي، فعلى الحكومات مساعدة بعضها بعضاً لأجل الازدهار والتقدّم، وهنا أعلن استعداد إيران للمشاركة في مشاريع التنمية الاقتصادية وتنمية البنى العمرانية وممرّات النقل بين دول الجوار، كما أنها مستعدّةٌ أيضا لإشراك هذه الدول في ممري «الشمال – الجنوب» و«الشرق – الغرب» داخل أراضيها.
وأضاف «في بداية عهدي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية أود أن أخاطب أخواتنا وإخواننا وجيراننا في المنطقة لكي نخطو معا على طريق الحوار البناء وتعزيز التعاون والتضامن بين شعوب المنطقة ودولها».
وشدد على أن «الحوار العميق والبناء والهادف لتأسيس التعاون على مختلف الأصعدة والمجالات هو السبيل الوحيد لاجتياز التحديات والاضطرابات الراهنة».
وأوضح بزشكيان أن «لإيران وجيرانها العرب والمسلمين مواقف ومصالح مشتركة في كثير من القضايا الدولية والإقليمية».
ودعا إلى «إنشاء نظام تعاون وأمن جماعي بين الدول المجاورة» لتحقيق السلام والاستقرار المستدامان في المنطقة والتصدي للتهديدات المختلفة.
وبشأن القضية الفلسطينية جدد الرئيس الإيراني المنتخب موقف بلاده الداعم لهذه القضية وإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الطبيعية وخصوصا الاستقلال وتقرير المصير.
واعتبر السلاح النووي لاحتلال الإسرائيلي «يشكل تهديدا للمنطقة والسلام والأمن الدوليين» داعيا في الوقت نفسه دول المنطقة والعالم إلى التعاون من أجل شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل.
_____________________
المصدر: صحيفة الرأي