تقرير درة | آلام الصدر والنوبات القلبية المفاجئة.. الأسباب المختلفة والعلاج

تكبير الخط ؟
تعد النوبات القلبية أحد أكثر الأمراض خطرًا على الصحة العامة للأشخاص، وغالبًا ما تكون النوبات القلبية مفاجئة وتهدد الحياة، ويمكن أن تبدأ بأعراض خفيفة إلى معتدلة مثل عدم الراحة في الصدر وضيق التنفس.
وتتفاقم الأعراض إلى مضاعفات شديدة مثل الألم الشديد فى أجزاء مختلفة من الجسم، بما فى ذلك الفك والكتف والذراعين، لكن بشكل عام، يعد ألم الصدر علامة كلاسيكية في جميع حالات النوبات القلبية تقريبًا، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية (AHA).
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن ألم الصدر لا يشير دائمًا إلى نوبة قلبية؛ في كثير من الحالات، يكون حميدًا ويختفي من تلقاء نفسه. وفقا لما أورده تقرير موقع “onlymyhealth”.
الأسباب المختلفة لألم الصدر..
الحالات مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والتي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالحرقان في الصدر بسبب الارتجاع الحمضي، هي أمثلة على الأسباب المحتملة لألم الصدر غير النوبة القلبية، ويمكن أن يحدث ألم الصدر أيضًا بسبب القلق ونوبات الهلع و التهاب الغضروف.
كيفية التعرف على ألم الصدر المرتبط بالنوبة القلبية..
يوصف ألم الصدر المرتبط بالنوبة القلبية، بأنه شعور بالضغط أو الضيق أو الضغط في منتصف الصدر، وهذا الألم يمكن أن ينتشر إلى الكتفين، والذراعين، والرقبة، والفك، والظهر.
ومن المهم أيضًا، مراعاة الأعراض المصاحبة، مثل ضيق التنفس والغثيان والتعرق والدوار، والألم غالبًا ما يستمر لأكثر من بضع دقائق أو يتلاشى ثم يعود.
كيفية التعامل مع الإصابة بنوبة قلبية..
أول الأشياء التي يجب القيام بها في أعقاب الإصابة بنوبة قلبية، هو الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور، ويوصي بضمان بقاء الشخص المصاب هادئًا وساكنًا قدر الإمكان لمنع المزيد من الضغط على القلب، وإعطاء المريض الأسبرين القابل للمضغ يمكن أن يساعد في تسييل الدم إذا كان واعيًا، وليس لديه حساسية للأسبرين.
يجب أيضًا، مراقبة تنفس الشخص ونبضه إذا فقد الوعي ولم يتمكن من التنفس، فإن إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) يمكن أن يبقي المخ والأعضاء الأخرى مزودة بالأكسجين حتى وصول المساعدة الطبية.