غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية والهدف.. «قيادي كبير»

تكبير الخط ؟
فيما تواردت أنباء عن مقتل «فؤاد شكر» المستشار العسكري لنصر الله في الهجوم على ضاحية بيروت، أكد مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس، متحفظاً عن كشف هويته، نجاة القيادي العسكري البارز في الحزب.
وأشارت معلومات أولية إلى سقوط قتيلين في الهجوم على الضاحية، فيما أفاد إعلام لبناني بمقتل امرأة وإصابة 7 في الضربة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إننا نفذنا ضربة في بيروت رداً على هجوم مجدل شمس، وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزرائه بتجنب التصريح أو التطرق للعملية.
في المقابل، أكد إعلام تابع لحزب الله أن الهجوم فشل في اغتيال قيادي بارز بالحزب.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم على الضاحية انتهى، وذكرت «يديعوت أحرونوت» أنه لا نية لهجوم إسرائيلي جديد على الضاحية.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، ذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي شن اليوم الثلاثاء غارة استهدفت منطقة (حارة حريك) بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت الوكالة في خبر مقتضب «انهيار طابقين من المبنى» الذي استهدفته الغارة المعادية في محيط مستشفى (بهمن) بالمنطقة موضحة أن الغارة «نفذت بطائرة من دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ».
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الجنوبية مواجهات عسكرية يومية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي و«المقاومة» اللبنانية منذ انطلاق عملية (طوفان الأقصى) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر : صحيفة الرأي