تكبير الخط ؟
يعد مرض الذئبة والذي يعرف أيضًا بالذئبة الحمراء أو ذئبة حمامية مجموعية، عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم أنسجته عن طريق الخطأ، مما يسبب الالتهاب والتلف.
وتشمل أعراضه آلام المفاصل والتعب والطفح الجلدي والحمى، وفي حين لا يوجد علاج للذئبة، فإن إدارة الأعراض من خلال تغييرات نمط الحياة والعلاجات الطبيعية يمكن أن تحسن بشكل كبير من جودة الحياة.
وفي هذا التقرير سوف نتعرف على أبرز العلاجات المنزلية والاستراتيجيات الفعّالة لإدارة أعراض الذئبة، والتي يمكن من خلالها تخفيف الأعراض التي تظهر على المصابين بمرض الذئبة، والتعافي منها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”.
استراتيجيات فعالة لعلاج الذئبة..
اتبع نظامًا غذائيًا مضادًا للالتهابات: تعد الحمية الغذائية إحدى الطرق الأكثر فعالية في إدارة أعراض الذئبة، مما يجب على المصابين التركيز على إضافة الأطعمة التالية إلى نظامك الغذائي..
الفواكه والخضراوات: تحتوي الفواكه والخضراوات على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ويمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، التوت والخضراوات الورقية والخضروات الصليبية مثل البروكلي فعالة في مكافحة الالتهاب.
أحماض أوميجا 3 الدهنية: توجد هذه الأحماض في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، وهي مضادة للالتهابات، وإذا كنت لا تحب تناول الأسماك، ففكر في بذور الكتان أو بذور الشيا كبدائل نباتية.
الحبوب الكاملة: مثل البقوليات والشوفان التى تحتوى على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ودعم الصحة العامة.
المكسرات والبذور: اللوز والجوز وبذور عباد الشمس غنية بالدهون الصحية، ويمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب.
وينصح بتجنب الأطعمة المصنعة، والسكر المفرط، والكربوهيدرات المكررة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
المكملات العشبية: قد تقدم بعض المكملات العشبية فوائد داعمة لإدارة أعراض الذئبة، وتشمل بعض الأعشاب المفيدة المحتملة ما يلي..
الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهابات.فى دراسة عام 2018، ووجد أن الكركمين يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات لدى الأفراد المصابين بالذئبة الحمامية الجهازية (SLE).
الزنجبيل: معروف بتأثيراته المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ويمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي أو إضافته إلى الأطعمة.
حافظ على رطوبة جسدك: يعد الترطيب المناسب أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة، ويمكن أن يساعد في إدارة أعراض الذئبة، وذلك لأن شرب كمية كافية من الماء يساعد في طرد السموم من الجسم، ويدعم وظائف الكلى، ويحافظ على ترطيب بشرتك.
استخدم العلاجات الطبيعية للطفح الجلدي: الطفح الجلدي هو أحد الأعراض الشائعة لمرض الذئبة، وخاصة في شكل طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه، ولتخفيف الطفح الجلدي وإدارته، ضع في اعتبارك العلاجات الطبيعية التالية..
الصبار: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة، ويمكن أن يساعد في تخفيف الحكة والاحمرار الناتج عن الإصابة بالذئبة.
زيت جوز الهند: يتمتع هذا الزيت بتأثيرات مرطبة ومضادة للالتهابات، ضعه على البشرة الجافة أو الملتهبة للمساعدة في تهدئة التهيج.
حمامات الشوفان: يمكن أن يوفر حمام الشوفان الراحة من الحكة والالتهاب، والتي تسبب إزعاجا شديدًا للمصابين بمرض الذئبة، حيث أنها أكثر الأعراض الشائعة.
مارس التمارين الرياضية الخفيفة: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية المنتظمة واللطيفة في إدارة أعراض الذئبة، من خلال تقليل التوتر وتحسين الدورة الدموية والحفاظ على مرونة المفاصل، الأنشطة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا مثالية لمن يعانون من الذئبة.
ممارسة تقنيات إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم أعراض الذئبة وتفاقمها، ووفقًا لبحث أجرى عام 2013م، قد تساعد العلاجات العقلية والجسدية في تقليل أعراض الذئبة وإدارة الضغوط المرتبطة بهذه الحالة، ضع في اعتبارك الطرق التالية لتقليل الضغوط..
اليقظة والتأمل: يمكن لليقظة والتأمل أن يقللا من التوتر ويعززا الاسترخاء، حاول تخصيص بضع دقائق كل يوم لممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل الموجه.
تدوين المذكرات: إن تدوين أفكارك ومشاعرك يمكن أن يوفر لك منفذًا عاطفيًا، ويساعدك على معالجة التوتر.
مجموعات الدعم: إن التواصل مع الأشخاص المصابين بمرض الذئبة يمكن أن يوفر الدعم العاطفي، والنصائح العملية لإدارة الحالة.
احمِ نفسك من الشمس: ويمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تفاقم أعراض الذئبة وتفاقم الطفح الجلدي، مما يجب الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس.
احصل على قسط كاف من الراحة: التعب هو أحد الأعراض الشائعة والصعبة لمرض الذئبة والذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، وللمساعدة في إدارته، أعطِ الأولوية للحصول على قسط كافٍ من الراحة من خلال الالتزام بجدول نوم منتظم وإنشاء روتين وقت النوم الهادئ، ومن المهم تجنب إرهاق نفسك، جسديًا وعقليًا.