تقرير درة | الدليل النهائي للفيتامينات المناسبة للاستهلاك اليومي

تلعب الفيتامينات دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجسم، حيث تُساهم في تعزيز صحة جهاز المناعة، والجلد، والعظام، والعضلات، والأعصاب، وكذلك الحفاظ على صحة العين، والقلب، والجهاز الهضمي، فضلًا عن دورها في عمليات الجسم الحيوية وإنتاج الطاقة.

وتعرف الفيتامينات بأنها عبارة عن مركبات عضوية يحتاجها الجسم بشكل أساسي؛ فهي ضرورية لعمل الإنزيمات والعمليات الحيوية في الجسم، ويتم الحصول عليها من مصادر حيوانية ونباتية مختلفة ضمن وجبات الطعام اليومية.

وبالرغم من أن جسم الإنسان قد ينتج كميات ضئيلة من بعض أنواع الفيتامينات، إلا أن العديد منها لا ينتجه الجسم، وبالتالي يجب الحصول عليها من مصادر خارجية، ويمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات في الجسم إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة.

ولعل أحد أكثر الأسئلة شيوعًا حول الفيتامينات، هو “ما الفيتامينات التي يجب أن أتناولها كل يوم؟”، وستكون هذه الإجابة مختلفة بالنسبة للجميع.

وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على بعض الإرشادات والتوصيات حول ما يجب البحث عنه عند تحديد روتين الفيتامينات اليومي الخاص بك، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.

الدليل النهائي للفيتامينات التي يجب أن تتناولها يوميا..

تتمثل إحدى أفضل الطرق للعناية بصحتك في التأكد من حصول جسمك على العناصر الغذائية الأساسية يوميًا، الفيتامينات هى مركبات عضوية لا تساعد جسمك على النمو والعمل فحسب، بل تمنحك أيضًا الطاقة وتحافظ على صحتك.

ووفقًا لخبراء الصحة والتغذية، فإنه يمكن أن تساعدك الفيتامينات المتعددة التي تتناولها يوميا، بصرف النظر عن النظام الغذائي الصحي الذي تتبعه، في الحصول على الكمية المطلوبة منها لتحقيق الفوائد المرجوة منها.

لكن السؤال الأكبر الذي يدور في أذهان الجميع، هو “ما هى أنواع الفيتامينات المناسبة للاستهلاك اليومي الذي يحتاج إليه الجسم لتحقيق الهدف المرجو منها.

فيتامينات ب: فيتامين ب المركب، كما يُعرف شعبيًا، فيتامينات ب قابلة للذوبان في الماء، مما يعني أنها تذوب في الماء ولا تخزن في الجسم، تشمل فيتامينات ب هذه:

الثيامين أو فيتامين ب1، الريبوفلافين أو فيتامين ب2، النياسين أو فيتامين ب3، حمض البانتوثنيك أو فيتامين ب5، البيريدوكسين أو فيتامين ب6، البيريدوكسين أو فيتامين ب6، البيوتين أو فيتامين ب7، حمض الفوليك وحمض الفوليك أو فيتامين ب9، والكوبالامين أو فيتامين ب12.

تأتي جميع فيتامينات ب هذه من مصادر غذائية مختلفة، ولها خصائص فريدة يستخدمها جسمك لأغراض مختلفة، مثل تكوين خلايا الدم الحمراء ودعم وظائف المخ والجهاز العصبي ومنحك الطاقة.

فيتامين أ: يتم تخزين فيتامين أ في جسمك في الكبد والأنسجة الدهنية وهو قابل للذوبان تمامًا في الماء، ويساعد فيتامين أ الجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح وهو مهم للتكاثر والرؤية الطبيعية والنمو والتطور.

كما إنه مضاد للأكسدة مهم يحمي خلايا جسمك من المنتجات الثانوية السامة لعملية التمثيل الغذائي ويحسن صحة الجلد، وتتضمن مكملات فيتامين أ مكملات فيتامين واحدة، وفي معظم الفيتامينات المتعددة، وكذلك في شكل أسيتات الريتينيل، أو بالميتات الريتينيل، أو بروفيتامين أ بيتا كاروتين، أو مزيج منها.

ووفقًا للأطباء وخبراء الصحة والتغذية، فإن الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين أ هى:
للمراهقين الذكور وما فوق: 900 ميكروجرام (مكافئ نشاط الريتينول)، للمراهقات الإناث وما فوق: 700 ميكروجرام، للنساء الحوامل في سن 19 عامًا وما فوق: 770 ميكروجرام، للنساء المرضعات في سن 19 عامًا وما فوق: 1300 ميكروجرام.

ويقول الخبراء، إنه من المهم تناول فيتامين أ فقط من خلال الجرعة، حيث إن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب تشوهات الجنين والحالات الطبية الموجودة عند الولادة.

فيتامين هـ: فيتامين هـ، المعروف أيضًا باسم ألفا توكوفيرول، هو أيضًا فيتامين قابل للذوبان في الدهون ومضاد للأكسدة قوي، ويحمي خلايا جسمك من الجذور الحرة ويساعد في تقوية مستويات المناعة لديك جنبًا إلى جنب مع تخثر الدم وتنظيم الجينات.

تحتوي مكملات فيتامين هـ عادةً على ألفا توكوفيرول فقط، على الرغم من توفر المنتجات المختلطة. تشمل الجرعات الموصى بها من فيتامين هـ: للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 14 عامًا: 15 مجم
للنساء المرضعات: 19 مجم.

فيتامين سي: يساعد هذا المضاد للأكسدة على تعزيز جهاز المناعة لديك، وخاصة أثناء التغيرات الجوية، عندما تكون هناك احتمالات عالية للإصابة بالمرض، كما أنه يساعد في إنتاج الكولاجين ويعزز صحة الجلد والأنسجة.

ومن بين أكثر أشكال فيتامين سي المتوفرة على نطاق واسع حمض الأسكوربيك، والذي يُباع كمكمل فردي وممزوج بفيتامينات ومعادن أخرى.

الجرعات الموصى بها من فيتامين سي هى: للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عامًا وما فوق: 90 مجم، للإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عامًا وما فوق: 75 مجم
للنساء الحوامل الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عامًا وما فوق: 85 مجم، للنساء المرضعات الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عامًا وما فوق: 120 مجم.