بيئة الشرقية تنظم ورشة عمل تأهيل وبناء قدرات مربي الحمام اللاحم في محافظة الأحساء

تكبير الخط ؟
نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ورشة عمل إرشادية في محافظة الأحساء، قدمها أخصائي الثروة الحيوانية المهندس أمين التاروتي، بهدف تأهيل وبناء وتعزيز قدرات مربي الحمام اللاحم في المنطقة. جاءت هذه الورشة في إطار الجهود الرامية إلى تطوير قطاع تربية الحمام في المملكة العربية السعودية، والذي يشهد نموًا ملحوظًا بسبب زيادة الطلب على لحم الحمام كمصدر بروتيني عالي الجودة.
فيما صرح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، أن فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية يحرص على تنظيم الورش التدريبية التي تساهم في تطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءتها، عبر توفير الدعم الفني والإرشادي لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات. وذلك ضمن استراتيجيتنا لتعزيز المعرفة والمهارات في مختلف المجالات الزراعية. كما لا يخفى ما لتربية الحمام من أهمية، ليس فقط باعتبارها نشاطًا اقتصاديًا مربحًا، بل أيضًا لدورها في تعزيز الأمن الغذائي، والاستفادة منها في تحسين التنوع الحيوي والاستدامة البيئية.
فيما بين مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس وليد بن خالد الشويرد، أن من أهداف الورشة هو تحسين الكفاءة الإنتاجية من خلال تطوير قدرات الكوادر البشرية العاملة في مجال تربية الحمام، وكذلك زيادة القيمة المضافة للمنتجات بجميع أشكالها، مما توفر مصادر دخل إضافية للمواطنين، وتعزير الأمن الغذائي من خلال توفير غذاء صحي وآمن ودعم الاستدامة البيئية والاقتصادية.
هذا وجاءت الورشة التي قدمها المهندس أمين التاروتي، على عدة محاورة شملت على: خصائص تربية الحمام، مبيناً مميزات تربية الحمام، مثل سهولة التربية في المساحات الصغيرة، وقلة التكلفة، وقدرة الحمام على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة. كذلك التطرق إلى أنواع الحمام المربى، والتركيز على السلالات الشائعة في المملكة مثل الحمام الفرنسي، السيلفر، والأبيض والزاجل، والتي تتمتع بمناعة عالية وقدرة إنتاجية جيدة. وإلى نظم التربية، وشرح طرق تربية الحمام في الحظائر والأقفاص، مع توضيح الفروق بينها من حيث الكفاءة الإنتاجية والتكلفة. وما هي التحديات والمعوقات التي تواجه مربي الحمام، مثل ارتفاع أسعار الأعلاف، وصعوبة الحصول على الأدوية والتحصينات، وعدم وجود سياسة تسويقية محددة. واختتمت الورشة بعدد من التوصيات منها: توفير الدعم الفني والمالي للمربين لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، وتسهيل إصدار التراخيص لمشاريع تربية الحمام من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، وإنشاء جمعيات تعاونية لتنسيق جهود المربين وحل المشاكل المشتركة، وتحسين نظم التغذية، من خلال توفير أعلاف عالية الجودة وبأسعار مناسبة.