تقرير درة | تغييرات في نمط الحياة تجنبك تناول المكملات الغذائية

تكبير الخط ؟
يشير مصطلح المكملات الغذائية إلى مجموعة واسعة من المنتجات التي يتم تناولها لدعم الصحة وتكملة النظام الغذائي، ولا تعتبر بديلاً عن الطعام أو بديلاً عن الأدوية في حالة المرض، حيث لا يسمح لمصنعي المكملات الغذائية بوصف منتجاتهم على أنها تشفي أو تعالج أو تمنع الأمراض.
ولكن، تساعد المكملات الغذائية في تقليل خطر حدوث مشاكل صحية مثل هشاشة العظام، أو التهاب المفاصل وغيرها من الأمراض، أو تستخدم لإضافة بعض العناصر الغذائية للنظام الغذائي في حال نقصها أو عدم الحصول عليها بكميات كافية من النظام الغذائي.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على بعض التغييرات الصحية في نمط الحياة التي تساعد على تحسين الصحة العامة، وتجنبك تناول المكملات الغذائية بدون داعي، وذلك وفقًا لما أورده موقع “discovermagazine”.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يتناول أكثر من نصف البالغين نوعًا واحدًا على الأقل من المكملات الغذائية، ويزداد استخدام المكملات الغذائية عادةً مع تقدم الأشخاص في العمر، حيث يتناول ما يقرب من ربع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أربعة مكملات غذائية أو أكثر.
ومع ذلك، يمكن أن يكون للمكملات الغذائية آثار جانبية، وقد تكون مكلفة، وقد تتفاعل سلبًا مع الأدوية، بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تكون تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة وسيلة لتحقيق فوائد صحية إيجابية بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية.
تغييرات في نمط الحياة تجنب تناول الفينامينات دون داعي..
ممارسة الرياضة: تحريك الجسم له فوائد صحية عديدة، حيث تعمل التمارين الرياضية على دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، ودعم كثافة العظام، وتحسين الحالة المزاجية، والمساعدة في إنقاص الوزن، ويعتبر الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين تقوية العضلات هو النهج الأكثر فعالية.
الحصول على ضوء الشمس: يعد التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة عدة مرات في الأسبوع بديلاً لفيتامين د، تعمل الشمس على تحويل الكوليسترول في الجلد إلى فيتامين د، الذي يوفر العديد من الفوائد، وتشمل هذه الفوائد دعم صحة العضلات والعظام، وتعزيز الجهاز المناعي، وتنظيم نسبة السكر في الدم وضغط الدم.
كما أن ضوء الشمس يقتل بعض البكتيريا، والوقت الأمثل للتعرض للشمس هو ما بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً، التعرض للشمس يزيد من إنتاج فيتامين د في الذراعين والساقين والجذع أو الظهر.
السيطرة على التوتر: تُستخدم الأعشاب التي تحتوى على المغنيسيوم بشكل شائع للتحكم في مستويات التوتر، فضلاً عن تقليل القلق والاكتئاب، ومع ذلك، هناك مجموعة متنوعة من الأساليب السلوكية التي يمكنها معالجة هذه المشاكل الصحية، يمكن أن تساعد اليقظة والتأمل واليوجا والتغذية الجيدة والعناية الذاتية في تهدئة العقل والجسم.
تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: على الرغم من أن المكملات الغذائية تعد مصدرًا شائعًا لبعض الفيتامينات والمعادن، إلا أن الحصول على العناصر الغذائية الضرورية من الطعام هو الأفضل.
ويوفر الأكل الصحي العديد من الفوائد، بما في ذلك التحكم في الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ودعم العظام، وتحسين صحة الأمعاء، ويوفر النظام الغذائي الكامل الذي يحتوي على أقل قدر من الأطعمة المصنعة العناصر الغذائية والمعادن التي تعزز الصحة.
على سبيل المثال، توفر الفواكه والخضروات فيتامينات أ، ج، هـ، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، كما يوفر تناول البروتين من لحوم البقر الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك الدهنية مثل السلمون، والبقوليات، والبيض، والبذور، والمكسرات، والتوفو الحديد، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامينات ب.
للحصول على كمية كافية من الألياف، ركز على الحبوب الكاملة، بما في ذلك الشوفان والأرز البني وحبوب الكينوا التي توفر فتامينات ب وفيتامين هـ والسيلينيوم والزنك والنحاس ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية.
حافظ على رطوبة جسدك: يساعد الترطيب المناسب على تليين المفاصل، ويساعد على التخلص من الفضلات، ويحسن البشرة، ويعزز الوظائف الإدراكية، وعلى الرغم من وجود العديد من المشروبات المنكهة في السوق، فإن الماء العادي يعد خيارًا أساسيًا للترطيب خالٍ من السعرات الحرارية.
الحصول على نوم أفضل: يؤثر النوم على الصحة البدنية والعقلية على حد سواء – بما في ذلك وظائف المناعة والأيض والإدراك، إلى جانب الحالة المزاجية والقلق وتنظيم نسبة السكر في الدم وصحة القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، فإنه من بين النصائح لتحسين النوم والحصول على جودته المرجوة، اتباع روتين، ووقت نوم منتظم، والنوم في غرفة باردة، والحد من تناول الكحول والكافيين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الأجهزة مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية قبل النوم مباشرة والابتعاد عن استخدامها بوقت كافٍ.