أسوة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فإن التمر جزء لا يتجزأ من مائدة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، حيث يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي يحتاج إليها الجسم أثناء فترة الصيام.
ويوصي خبراء الصحة والتغذية، بمراعاة وجود التمر على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، حيث أن تناوله بعد فترة الصيام، له العديد من الفوائد، فهو مصدر غني بالألياف والبوتاسيوم والكالسيوم، وهو ليس جيد المذاق فحسب، بل إنه حقًا يتمتع بخصائص علاجية.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على أبرز الفوائد الصحية المتعددة التي يوفرها تناول الطعام خلال الإفطار في شهر رمضان المبارك، ورأي العلم في ذلك، وفقًا لما أورده موقع “تايمز أوف انديا”.
ماذا يقول العلم؟..
وفقًا للخبراء، تحتوي التمور على الكثير من الكربوهيدرات ولذلك فهو يعوض الجسم بما يحتاجه بعد الفطار، كما يساعد أيضًا في قمع الرغبة الشديدة في تناول السكر، وبالتالي التحكم في الشهية.
ووفقًا لخبراء التغذية، فإن تناول التمور أثناء الإفطار يساعد في تقليل الجوع ويساعد في تجنب الإفراط في تناول الطعام بعد الصيام، مما قد يسبب اضطرابات في الهضم ومشاكل صحية أخرى.
فوائد التمر في إفطار رمضان..
غني بالعناصر الغذائية: التمر مصدر قوي للعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات، وهذه العناصر الغذائية ضرورية لتجديد مستويات الطاقة وتغذية الجسم بعد فترة طويلة من الصيام.
الترطيب: يحتوي التمر على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في الترطيب بعد يوم من الامتناع عن الطعام والشراب، والترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وظائف الجسم ومنع الجفاف أثناء الصيام.
لطيف على المعدة: السكريات البسيطة في التمر سهلة الهضم، مما يجعلها لطيفة على المعدة بعد يوم من الصيام، حيث يساعد كسر الصيام بأطعمة سهلة الهضم على منع الانزعاج الهضمي.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: التمر غني بالألياف الغذائية، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك، ويساعد محتوى الألياف في الهضم السلس ويدعم صحة الأمعاء.
خصائص مضادة للالتهابات: يحتوي التمر على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، وهذا مفيد بشكل خاص بعد يوم من الصيام، لأنه يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
يوفر الطاقة المستدامة: إن الجمع بين السكريات الطبيعية والألياف الموجودة في التمور يوفر طاقة مستدامة، ويمنع الارتفاع السريع والهبوط في مستويات السكر في الدم، وهذه الطاقة المستدامة ضرورية للحفاظ على القدرة على التحمل لأداء صلاة التراويح والقيام بباقى المهام والأنشطة الأخرى طوال اليوم.