محافظ الشماسية يزور مركز تفطير الصائمين في أم سدرة التابع لجمعية البر بمحافظة الشماسية

تكبير الخط ؟
قام محافظ الشماسية فهد بن راضي الراضي، يرافقه ممثل البلدية الأستاذ عبدالعزيز بن بدير السنيدي، وعدد من أهالي المحافظة، منهم محمد بن سليمان العثمان والأستاذ عثمان عبدالله العثمان، بزيارة تفقدية لمركز تفطير الصائمين في أم سدرة على طريق الملك فهد الرياض – القصيم السريع، التابع لجمعية البر بمحافظة الشماسية والذي يستقبل يوميًا حوالي 220 صائمًا، مما يجعله أحد أكبر مواقع الإفطار في المحافظة والطرق السريعة
وكان في استقبال سعادة المحافظ والوفد المرافق له الدكتور علي بن محمد المزيد رئيس مجلس الإدارة بجمعية البر بمحافظة الشماسية ، والأستاذ حمد دخيل المسيدي نائب الرئيس، والأستاذ علي بن عبدالرحمن السهلي المدير التنفيذي، وعدد من المسؤولين،وأبناء راعي مركز الإفطار الشيخ عبد المحسن بن إبراهيم المطرودي وأخيه الشيخ عبدالله رحمهما الله، وممثلين من جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وجمعية غدق، وقد اطلع الجميع على التجهيزات والخدمات التي يقدمها المركز، والتي تشمل وجبات الإفطار والعشاء، وبرامج التوعية للصائمين ، إضافةً إلى توفير وجبات خاصة للمسافرين وأماكن مخصصة للعائلات.
وقد شارك محافظ الشماسية والمرافقون له في توزيع الوجبات على الصائمين، كما تناولوا الإفطار معهم، في لفتة تعكس دعم الجهود الخيرية وتعزيز روح التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك.
وأعرب الدكتور علي بن محمد المزيد عن شكره وتقديره لسعادة محافظ الشماسية فهد بن راضي الراضي على هذه الزيارة المباركة مشيدًا بدعمه المستمر للمبادرات الخيرية في المحافظة، ومؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس اهتمام ودعم القيادة الرشيدة وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزير ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز امير منطقة القصيم والمسؤولين في الوزارة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ولجنة التنمية بالمنطقة وتشجيع الأعمال التطوعية وتعزيز روح التكافل خلال شهر رمضان المبارك.
وأن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز رؤية المملكة 2030 التي تشجع على العمل التطوعي ودعم المبادرات المجتمعية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع تسهم في ترسيخ ثقافة العطاء وخدمة المجتمع، وتعزز من دور المتطوعين في تحقيق التنمية المستدامة.