تقرير درة | تأثير المسكنات على الكليتين أثناء فترة الصيام

تكبير الخط ؟
يلجأ أغلب الأشخاص إلى استخدام المسكنات لعدم الشعور بالألم، وأيضًا بهدف القيام بالأعمال اليومية دون الشعور بالتعب، ويحدث ذلك بشكل مفرط خلال فترة صيام شهر رمضان، تحسبا من البعض التعرض لأي عرض أثناء نهار رمضان.
والآن، هل أنت من الأشخاص الذين يلجأون إلى مسكنات الألم بشكل دائم، إن البحث عن الراحة السريعة من الآلام هو أمر نريده دون التفكير فيه، ولكن مسكنات الألم هذه تلحق ضررًا شديدًا بكليتيك؟..
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على تأثير استخدام المسكنات على الكليتين، والأضرار الصحية المحتملة عند الإفراط في استخدامها، وأبرز النصائح لتجنب تلف الكلى بسبب مسكنات الألم، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.
إن المرضى الذين يعانون من خلل في وظائف الكلى معرضون بشكل خاص لخطر تفاقم تلف الكلى بسبب مسكنات الألم، وحتى الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف كلوية طبيعية يمكن أن يصابوا بتلف الكلى عندما يتناولون مسكنات الألم لفترة طويلة من الزمن.
يقول الخبراء، حتى عندما تكون مسكنات الألم ضرورية، يصفها الأطباء بعد إجراء اختبارات أولية للبحث عن وظائف الكلى ويتم إعطاؤها بالمدة والجرعة المناسبتين لمنع أي تلف في الكلى.
كما أنه من بين جميع مسكنات الألم، فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لها أعلى مخاطر تلف الكلى، ويجب تناولها تحت إشراف طبي فقط، لعدم التعرض للمخاطر الصحية المحتملة.
قد يعاني الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لفترة طويلة، لعلاج حالات مثل آلام المفاصل وآلام الظهر وآلام الجسم والصداع من تلف الكلى، وقد لا تظهر أي أعراض على تلف الكلى الناجم عن مسكنات الألم في المراحل المبكرة، ويحتاج إلى إجراء فحوصات الدم والبول لتشخيصه.
لذا، وبحسب نتائج الدراسات الطبية الأخيرة، فمن المستحسن أن يقوم المرضى الذين لديهم تاريخ طويل من استخدام مسكنات الألم، بإجراء اختبارات وظائف الكلى لديهم.
نصائح لتجنب تلف الكلى بسبب مسكنات الألم..
تجنب العلاج الذاتي، تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، ناقش مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك عدد المرات التي تتناول فيها مسكنات الألم.
حافظ على رطوبة جسمك عند تناول هذه الأدوية لتجنب الجفاف، استخدم مسكنات الألم فقط حسب التوجيهات – بأقل جرعة ولأقصر فترة زمنية.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول لمسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى تلف الكلى عند تناولها دون إشراف طبي، ومن الضروري فحص وظائف الكلى على فترات منتظمة للمرضى الذين يتناولون مسكنات الألم والتصرف وفقًا لذلك.
وأخيرًا، لا يُنصح أبدًا بعلاج نفسك بنفسك أو تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية لعلاج الصداع/آلام الجسم، لأنها قد تزيد من خطر تلف الكلى، ومن الأفضل دائمًا مقابلة الطبيب والعثور على سبب الألم وإدارته بشكل مناسب بدلاً من تناول مسكنات الألم وحدها لتخفيف الألم مؤقتًا.