المجتمع والصحة

تقرير درة | يوم الصحة العالمي.. أساسيات يجب عدم تجاهلها

درة - التحرير:  

تعد الصحة أحد أهم العوامل التي تساعد على الاستمتاع بحياة جيدة، لذا يخصص المعنين يوما للصحة العامة، وفي هذا اليوم الموافق 7 إبريل يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي، بهدف زيادة الوعي لدى الأشخاص.

وبهذه المناسبة، يحث الخبراء الناس على التركيز على الصحة العامة من خلال الرياضة واللياقة البدنية واتباع نمط حياة أفضل، بدءً من الحفاظ على النشاط البدني وتناول الطعام الصحي، وصولًا إلى تحسين الصحة النفسية من خلال النشاط البدني.

ويقول خبراء الصحة والتغذية، أنه يمكن لبعض الخطوات الصغيرة كالمشي أو ممارسة الرياضة أو القيام ببعض التمارين البدنية البسيطة، أن تعزز الصحة والسعادة وتساعد على الاستمتاع بحياة جيدة.

وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على تأثير ممارسة الرياضة بانتظام على الصحة العامة للأشخاص، وأبرز الفوائد التي يحصل عليها الجسم عند القيام ببعض التمارين البدنية البسيطة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”.

اللياقة البدنية ليست اختيارية..

اللياقة البدنية غالبًا ما تكون من أكثر جوانب الصحة التي يتم تجاهلها، وكثيرًا ما يقول الناس إنهم لا يملكون وقتًا للياقة البدنية، لكن ما يقولونه في الواقع هو أنهم لا يعطونها الأولوية.

مع دخولنا الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، يتباطأ معدل الأيض لدينا، وتضعف عظامنا، وتنخفض مستويات طاقتنا لهذا السبب، يُعدّ النشاط البدني – حتى وإن كان بسيطًا – أمرًا بالغ الأهمية.

الأمر لا يتعلق بالوصول إلى الكمال أنت فقط بحاجة إلى المثابرة، ابدأ بخطوات صغيرة – امشِ يوميًا، وقم بعمل تمارين التمدد في الصباح، تدريجيًا، تتغير عقليتك، ستصبح أقوى، وأكثر تركيزًا، وأكثر صلابة ذهنيًا.

لا تتجاهل الأساسيات: التغذية والترطيب أمران مهمان..

النشاط البدني ليس سوى جزء واحد من اللغز، حيث أن ما نأكله ونشربه يلعب دورًا حاسمًا في صحتنا البدنية والعقلية، والاهتمام بهما يعزز الصحة العامة للأشخاص.

إن نظامك الغذائي هو أساس الطاقة التي تستهلكها يوميًا، يجب أن يتضمن التوازن الصحيح بين البروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.

لكن، لا تنسَ شرب الماء إذا لم تشرب كمية كافية من الماء، فسيعاني جهازك الهضمي، قد تشعر بالانتفاخ والتعب أو آلام وتشنجات غير متوقعة، شيء بسيط كزيادة شرب الماء كفيل بتحسين حالتك المزاجية بشكل كبير.

تُساعد رياضات مثل الكريكيت وتنس الطاولة على تحسين التنسيق بين اليد والعين، مما يجعل الأنشطة اليومية أسهل وأكثر أمانًا.

حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي أو الجري يُمكن أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا. الجري، على وجه الخصوص، رائع لبناء القدرة على التحمل، وصحة القلب، وقوة العضلات.

ممارسة الرياضة هي السلاح السري ضد مشاكل الصحة النفسية..

تساعد ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة إلى عالية الشدة على إفراز الإندورفين، وهو هرمون السعادة الذي يُحسّن المزاج ويُقلل التوتر.

كما يُمكن للرياضة، تنظيم دورة نومك، مما يُساعدك على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمًا لفترة أطول، والحصول على نوم جيد وصحي.

كما يُمكن لممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الكريكيت أو الكرة الطائرة أن تُعزز حياتك الاجتماعية، وهى طريقة أخرى مُثبتة للحد من مشاعر القلق والاكتئاب.

وتُظهر العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام، قد تكون بنفس فعالية الأدوية المُضادة للاكتئاب لدى بعض الأشخاص، لذا يفضل الالتزام بإجراء بعض التمارين الرياضية بانتظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى