تقرير درة | الأنواع المختلفة من أمراض الجهاز التنفسي.. وأعراضها المتشابهة

تكبير الخط ؟
تتشابه العديد من أمراض الجهاز التنفسي في أعراضها الأولية، مما يجعل التشخيص الذاتي صعبًا، ومع ذلك، هناك اختلافات جوهرية في كيفية ظهور هذه الأمراض وتطورها عادةً”.
ومع تقلب الطقس بين الفصول، قد تعاني من أعراض قد تشبه نزلة البرد من الحكة في الحلق، وموجة التعب المفاجئة، ولكن عندما تُصاب بأعراض تنفسية، قد يصعب عليك معرفة سببها.
فهل تُعاني من نزلة برد عادية، أو إنفلونزا موسمية، أم قد يكون الأمر أكثر خطورة، فهم الفروق الدقيقة بين أمراض الجهاز التنفسي المختلفة أمرٌ بالغ الأهمية للحصول على الرعاية المناسبة ومنع انتشارها.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على الأنواع المختلفة من أمراض الجهاز التنفسي، وكيفية التفريق بين الأعراض المتشابهة، وذلك وفقا لما أورده موقع “onlymyhealth”.
نزلات البرد: أعراض تدريجية
يُعتبر نزلات البرد الشائعة أخفّها، عادةً ما تظهر تدريجيًا، وتؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي العلوي.
الأعراض الرئيسية: سيلان أو احتقان الأنف (غالبًا ما يبدأ شفافًا ثم يصبح أكثر سمكًا)، التهاب الحلق، العطس، السعال الخفيف.
أعراض محتملة أخرى: الصداع، آلام الجسم (عادة ما تكون خفيفة)، التعب (عادة ما تكون خفيفة)، الحمى، وهى نادرة الوجود أو منخفضة الدرجة جدًا.
البداية: تتطور الأعراض ببطء، على مدى يوم أو يومين، وتستمر عادة لبضعة أيام إلى أسبوع، و”عند الإصابة بنزلة البرد، عادة ما تشعر بأنك لست على ما يرام، ولكنك لا تزال قادرًا على القيام بأنشطتك اليومية”.
الإنفلونزا.. هجوم مفاجئ ومنهجي: عادةً ما تصيبك الإنفلونزا فجأةً، وتؤثر على الجسم بأكمله.
الأعراض الرئيسية: ارتفاع في درجة الحرارة (100 درجة فهرنهايت أو أعلى)، قشعريرة، آلام في العضلات، صداع، تعب (غالبا شديد).
أعراض أخرى محتملة: التهاب الحلق، والسعال (عادة ما يكون جافًا)، وسيلان الأنف أو احتقانه (أقل وضوحًا من نزلات البرد)، والحمى شائعة ومرتفعة في كثير من الأحيان.
البداية: تظهر الأعراض فجأة، غالبًا خلال ساعات، ويمكن أن تستمر لمدة أسبوع أو أكثر، مع استمرار الشعور بالتعب.
قد تُشعرك الإنفلونزا بالإرهاق الشديد وعدم القدرة على أداء مهامك المعتادة، عادةً ما تكون آلام الجسم والحمى أشد بكثير من نزلات البرد.
كورونا: أعراض متغيرة وشدة، حيث يظهر فيروس كورونا مجموعة واسعة من الأعراض، ويمكن أن تختلف شدتها بشكل كبير من شخص لآخر.
الأعراض الرئيسية (الشائعة): الحمى، والسعال (عادة ما يكون جافًا)، والتعب.
أعراض أخرى محتملة: التهاب الحلق، سيلان الأنف أو احتقانه، صداع، آلام في العضلات، فقدان حاسة التذوق أو الشم، غثيان، قيء، إسهال، ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
الحمى: قد تكون موجودة.
البداية: يمكن أن تتراوح من تدريجية إلى مفاجئة، وتختلف على نطاق واسع، من خفيفة وقصيرة الأمد إلى أكثر طولاً.
فقدان حاسة التذوق أو الشم كان من الأعراض المميزة في بداية الجائحة، على الرغم من أنه أقل شيوعًا مع السلالات الأحدث.
الحساسية.. المهيجات الموسمية: على الرغم من أنها ليست عدوى، إلا أن الحساسية يمكن أن تسبب أعراضًا تنفسية يتم الخلط بينها في بعض الأحيان ونزلات البرد.
الأعراض الرئيسية: العطس، سيلان الأنف أو احتقانه (غالبًا ما يكون شفافًا ودامعًا)، حكة في العين، حكة في الحلق.
أعراض محتملة أخرى: السعال (عادة بسبب التنقيط الأنفي الخلفي)، والتعب (أحيانًا)، والحمى غير موجودة أبدًا.
البداية: غالبًا ما تكون موسمية أو ناجمة عن مسببات الحساسية المحددة، ويمكن أن تستمر لأسابيع أو أشهر، اعتمادًا على التعرض لمسببات الحساسية.
تميل أعراض الحساسية إلى أن تكون أكثر استمرارًا وغالبًا ما تنطوي على الحكة، وهو أمر لا يحدث عادةً مع نزلات البرد أو الأنفلونزا.
متى تطلب استشارة الطبيب..
يجب عليك استشارة الطبيب إذا واجهت بعض الأعراض مثل، صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس، ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، ألم أو ضغط في الصدر، السعال الشديد أو المستمر، الارتباك أو الدوخة.
ويجب أيضًا زيارة الطبيب، في حال أن الأعراض التي تتفاقم أو لا تتحسن بعد فترة زمنية معقولة، والحالات الصحية الأساسية التي تجعلك أكثر عرضة لخطر المضاعفات.
يذكر أن، التشخيص المبكر والإدارة المناسبة هما مفتاح الوقاية من المضاعفات وضمان سرعة التعافي، لا تتردد في طلب الرعاية الطبية إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن الأعراض التي تظهر عليك مبكرًا.