مستشفى القطيف المركزي ينظم ندوة لمناقشة تقييم وعلاج اضطرابات النطق واللغة

تكبير الخط ؟
نظم قسم التخاطب بمستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي ندوة علمية متخصصة تحت عنوان:”النهج المتقدم في تقييم وعلاج اضطرابات النطق واللغة”، في قاعة المحاضرات بمركز السيد علي السلمان، وباعتماد (7) ساعات تعليم طبي مستمر.
والندوة التي تستمر ليومين تأتي في إطار السعي المتواصل لتعزيز التميز المهني والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في مجال اضطرابات النطق واللغة.
وقد افتتح الندوة مساعد رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية د. حسن الفرج نيابة عن رئيس التشغيل، والذي أكد على أهمية دعم الأنشطة العلمية المتخصصة، ودور هذه الندوات في تعزيز التكامل بين الممارسات السريرية والبحوث العلمية الحديثة، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وشهدت الندوة مشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في تخصصات النطق واللغة من عدة جهات صحية مرموقة على مستوى المملكة، شملت، مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومجمع الدمام الطبي، بالإضافة إلى مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، ومستشفى الولادة والأطفال بالأحساء.
وتناولت الندوة جملة من المحاور التي تعكس التطورات الراهنة في علم التخاطب، أبرزها،استعراض الأنواع المختلفة من الاضطرابات الصوتية وخصائصها التشخيصية، والعلاقة التكاملية بين تقويم الأسنان وعلاج النطق وأهمية التعاون متعدد التخصصات، وتحليل تأثير الاضطرابات العصبية كالصرع على تطور اللغة والكلام لدى الأطفال، بالإضافة إلى التعرف على الخصائص الصوتية لعقيدات الطيات الصوتية الحميدة، وتقييم فاعلية العلاج عن بُعد وتطبيقاته الحديثة في تقليل التلعثم.
كما ناقشت الندوة تجربة العيادات الافتراضية ودورها في توفير رعاية مرنة وفعالة، وتسليط الضوء على التطورات الحديثة في علاج الاضطرابات العصبية لدى البالغين، واستراتيجيات التقييم الشامل وبناء خطط علاج فردية لأطفال التوحد، ناهيك عن عرض تقني شامل حول العلاج السمعي اللفظي لمتلقي زراعة القوقعة.
وحظيت الندوة بحضور واسع من الممارسين الصحيين والمهتمين بمجال اضطرابات التواصل من مختلف التخصصات، حيث شهدت الجلسات نقاشات مثمرة وتبادلاً غنياً للخبرات والتجارب السريرية. وقد أثنى الحضور على مستوى التنظيم والطرح العلمي المتقدم، وعلى الجهود الكبيرة التي بذلها قسم التخاطب في إعداد وتنفيذ هذه الفعالية.
وأكد المنظمون للندوة على أهمية استمرارية تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية المتخصصة التي تواكب التطورات العالمية، وتعزز من جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، لا سيما الفئات التي تعاني من اضطرابات في النطق واللغة، بما في ذلك الأطفال والبالغون وذوو الاحتياجات الخاصة.