عام

اختتام تمرين “علم الصحراء 2025” بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية

درة - واس :  

اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركاتها في تمرين “علم الصحراء 2025” في قاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد تنفيذ سلسلة من المناورات الجوية، إلى جانب قوات عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة.

وجاءت مشاركة القوات الجوية في التمرين بهدف؛ رفع الجاهزية القتالية، وتطوير القدرات العملياتية والفنية، وتعزيز التكامل مع القوات المشاركة، وتنفيذ مناورات جوية في بيئة عملياتية تحاكي ظروف الحرب الحديثة.

وفي ختام التمرين، أوضح قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين، المقدم الطيار الركن فيصل بن محمد المرواني، أن التمرين شكل فرصة مهمة لتقييم الجاهزية العملياتية في سيناريوهات متقدمة، مضيفًا: “تحققت الأهداف التي وضعت منذ مرحلة التخطيط، وشملت رفع كفاءة الأطقم الجوية والفنية والمساندة، وتطوير آليات العمل المشترك، واختبار القدرات القتالية تحت ضغط العمليات المتعددة”.

وأضاف المقدم المرواني أن القوات الجوية نفذت مجموعة من الطلعات الجوية شملت عمليات هجومية ودفاعية، وعمليات إسناد جوي قريب، إضافة إلى البحث والإنقاذ القتالي، وعمليات التزود بالوقود جوًا في ظروف ليلية، مما عزز من كفاءة الأطقم واستعدادها لتنفيذ المهام بدقة في ظروف عملياتية واقعية “.

وأكّد المرواني أن إجراءات السلامة كانت جزءًا أساسيًا من مسار التمرين، حيث تم الالتزام التام بمعايير السلامة في تجهيز الطائرات، وتنفيذ المهام الجوية، والصيانة الوقائية، مشيدًا بالأداء الاحترافي للأطقم الفنية التي أسهمت في ضمان استمرارية الطلعات بكفاءة عالية.

وأشار المقدم المرواني إلى أن القوات الجوية تستكمل تجهيزاتها الفنية والإدارية استعدادًا للعودة إلى قواعدها في المملكة العربية السعودية، بعد مشاركة ناجحة تعكس مستوى التأهيل والكفاءة لمنسوبيها، والتكامل الفاعل بين العناصر الجوية والفنية والإدارية.

ويُعدُّ تمرين” علم الصحراء من أبرز التمارين الجوية المشتركة في المنطقة، ويهدف إلى؛ تطوير قدرات التخطيط والتنفيذ في بيئة متعددة الجنسيات، وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة، ضمن إطار يعزز مفاهيم العمل العسكري المشترك، ويرفع من الجاهزية القتالية، ويواكب مستجدات العمليات الجوية الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى