المحليات

وزير النقل يقف على استعدادات المنظومة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ

درة _ واس :  

وقف معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر, اليوم, على استعدادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية لموسم حج 1446هـ, بمحافظة جدة، استكمالًا لخطط المتابعة والجولات الميدانية التي قام بها معاليه وقيادات المنظومة إلى مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وشملت الزيارة عددًا من المواقع المحورية في استقبال ضيوف الرحمن؛ بهدف التأكد من جاهزية الاستعداد وتفعيل الخطط التشغيلية المعتمدة وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتوفير جميع سبل الراحة والسكينة لحجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، منذ وصولهم للمملكة حتى عودتهم لديارهم سالمين غانمين.
وتضمنت الجولة التفقدية زيارة مجمع صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والاطلاع على آلية سير العمل وجاهزية المطار لاستقبال أكثر من 7000 رحلة عارضة مخصصة للحجاج، وانسيابية وصولهم بالتكامل مع جميع الشركاء، وزار المركز الإعلامي في المجمع الذي يُعد ملتقى للإعلاميين، ويهدف لتقديم الدعم والمساندة لهم خلال وجودهم في مرحلتي وصول ومغادرة ضيوف الرحمن عبر المطار طوال موسم الحج.
وتفقد المهندس الجاسر مقر مبنى عمليات الخطوط السعودية بمطار الملك عبدالعزيز, واطلع على دور مركز الضيوف التكاملي لإدارة منظومة رحلات الخطوط السعودية وانضباطها من حيث المواعيد، اعتمادًا على الكوادر الوطنية المؤهلة وأحدث التقنيات الرقمية، وتشهد العمليات الجوية كثافة في الحركة لنقل ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج.
وتضمنت الزيارة الاطلاع على أعمال الهيئة العامة للموانئ “موانئ” في ميناء جدة الإسلامي، وتابع خططها وتجهيزاتها التشغيلية ومبادراتها لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين بحرًا، وتفقد صالتي القدوم والمغادرة التي تشمل (100) نقطة (كاونتر) للجوازات، تحوي تجهيزات بشرية وتقنية لخدمة ضيوف الرحمن، و(300) عربة لنقل أمتعة الركاب، ومركزًا للمراقبة الصحية لتقديم التطعيمات اللازمة والرعاية الصحية لضيوف الرحمن، ومعدات خاصة لخدمة كبار السن والمرضى، ويؤدي الميناء دورًا لوجستيًّا مهمًّا في مناولة مختلف البضائع الطبية والغذائية اللازمة؛ لتلبية احتياجات موسم الحج، ومنها استقبال (2.6) مليون رأس من المواشي؛ لتوفير ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام من الهدي والأضاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى