توتنهام ومانشستر يونايتد في نهائي إنجليزي خالص للدوري الأوروبي

تكبير الخط ؟
يحتضن ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية اليوم الأربعاء مواجهة إنجليزية خالصة تجمع بين توتنهام هوتسبر ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وسيكون هذا أول نهائي إنجليزي خالص للدوري الأوروبي منذ فوز تشيلسي على آرسنال 4-1 عام 2019، وبعدها بثلاثة أيام تبخر حلم توتنهام في حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، بعد خسارته أمام ليفربول بهدفين دون رد في نهائي إنجليزي خالص.
لكن توتنهام يحذوه الأمل هذه المرة في الفوز بلقب قاري للمرة الأولى منذ عام 1984 متسلحاً بتفوقه في المواجهات المباشرة مع مانشستر يونايتد، منافسه في المباراة النهائية، في الموسم الحالي إذ فاز عليه مرتين في الدوري الممتاز بجانب الفوز في دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين.
وسيكون اللقب القاري الأمل الأخير للفريقين لإنقاذ موسميهما الكارثي، إذ يحتل مانشستر المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة من عشرة انتصارات وتسعة تعادلات و18 هزيمة، ويليه توتنهام في المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة من 11 انتصاراً وخمسة تعادلات و21 هزيمة.
ولم يتلق مانشستر يونايتد أي خسارة في النسخة الحالية من الدوري الأوروبي، وقدم أداءً قوياً وعودة مثيرة في طريقه إلى النهائي القاري، لكن المدرب البرتغالي روبن أموريم لن يرض بهذا السجل المثالي إذا لم يتغلب على توتنهام في النهائي.
وقال المدرب البرتغالي بعد فوز كاسح على أتلتيك بلباو 7-1 في مجموع لقاءي المربع الذهبي “إذا لم نفز بالنهائي، فهذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا”.
ويتسلح مانشستر بخط هجومه الذي أبدع مؤخرا في البطولة القارية، حيث سجل الفريق 12 هدفاً في أخر ثلاث مباريات له كما يتقاسم برونو فرنانديز صدارة هدافي البطولة برصيد سبعة أهداف، كما يعد راسموس هويلوند واحداً من سبعة لاعبين سجلوا ستة أهداف، وقد أضاف العائدان مؤخراً من الإصابة ماسون ماونت وأماد ديالو المزيد من التألق إلى صفوف الفريق، حيث سجل الأول هدفين في مباراة الإياب أمام بلباو، بينما صنع الثاني هدفاً.
وفاز مانشستر بلقب الدوري الأوروبي تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جوزيه مورينيو في عام 2017، لكن الكثيرون سيتذكرون الخسارة في نهائي 2021 أمام فياريال الإسباني.
وتحوم الشكوك حول مشاركة ديوجو دالوت بسبب الإصابة في ربلة الساق (السمانة) وماتيس دي ليخت الذي يعاني من إصابة في الركبة وليني يورو الذي يعاني من إصابة في الكاحل.
وتأكد غياب ليساندرو مارتينيز بسبب الإصابة في الركبة .
ويأمل أموريم في لحاق المدافعين ليني يورو وماتيس دي ليخت بالمباراة كما يعول بشكل كبير على تألق المهاجمين ماسون ماونت وأماد ديالو.
وفي المعسكر الاخر يفتقد توتنهام لجهود لوكاس بيرجفال بسبب الإصابة في الكاحل وديان كولوسيفسكي بسبب الإصابة في الركبة وجيمس ماديسون بسبب الإصابة في الركبة.
وستكون المعضلة الأكبر لتوتنهام هي الجبهة اليسرى، حيث عاد كيم هيونغ سون مؤخراً من إصابة في القدم، مما يعني أن ريتشارليسون أو ماثيس تيل من المرجح أن يشاركا بدلا منه وإن كانت الكفة تميل نسبيا لصالح ريتشارليسون.
وقد تكون هذه المباراة حاسمة بالنسبة لمستقبل أموريم مدرب مانشستر وكذلك الأسترالي انجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، بعد الخروج من كافة البطولات الأخرى.
وقال بوستيكوجلو “عليك أن تضع ذلك في اعتبارك ما مر به هذا النادي على مدار الخمسة عشر أو العشرين عاما الماضية وما مر به المشجعون، لقد منحناهم أملا حقيقيا، وأملا بأن نتمكن من تحقيق شيء مميز هذا العام.”
فيما أوضح أموريم “كان هذا الموسم صعبا للغاية على الجميع، النتائج والتغيير في الجهاز الفني؛ يمكنك أن تشعر بذلك في نادينا، نعمل على معالجة ذلك، ونغير أسلوب لعبنا، عندما نستعد لمباراة في الدوري الأوروبي، تكون الأجواء مختلفة بعض الشيء، حينها يمكنك أن تشعر بالإثارة”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: صحيفة الوطن الكويتية