المحليات

وزير “البيئة” يُدشّن برنامج “البيئة التنظيمية التجريبية” لتعزيز الابتكار وتمكين الحلول التقنية في قطاعات المنظومة

درة _ فهد الرشيد:  

دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، برنامج “البيئة التنظيمية التجريبية”؛ لدعم وتمكين الابتكار، وتبني الحلول التقنية في معالجة التحديات التنظيمية بقطاعات البيئة والمياه والزراعة، من خلال توفير بيئة آمنة لاختيار التقنيات المبتكرة تحت إشراف الجهات التنظيمية؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الوزارة اليوم في مقرها بالرياض، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وعدد من قادة ومسؤولي المنظومة، إضافةً إلى ممثلي الجهات المختصة في مجال التقنية والابتكار.
وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز المالك، أن برنامج “البيئة التنظيمية التجريبية”، يهدف إلى خلق بيئة تنظيمية أكثر استجابةً لدعم الابتكار، من خلال تمكين الحلول المبتكرة، ومعالجة التحديات والعوائق التي تواجه المبتكرين في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، إضافةً إلى تعزيز التكامل والتعاون بين جميع الجهات في منظومة الابتكار، مشيرًا إلى أن البرنامج، يمثّل جسرًا يربط بين الابتكار والأنظمة؛ لتمكين الجهات المختصة من اختبار الحلول المبتكرة، في بيئةٍ آمنة، تخضع للرقابة من قِبل المنظمين؛ لمعرفة مدى حاجة تلك الأنظمة للتطوير، والحد من المخاطر المحتملة.
وأضاف الدكتور المالك، أن البيئة التنظيمية التجريبية، تأتي في إطار سلسلة من البرامج والمبادرات التي أطلقتها الوزارة، ضمن خطتها التنفيذية للبحث والابتكار؛ لتحقيق الأثر المنشود، بالتعاون مع شركائها الفاعلين، مضيفًا بأن البرنامج ليس مجرد مساحة للاختبار؛ بل أداة لصياغة أطر تنظيمية ترتكز على المعرفة العلمية والتجربة الواقعية، والتعاون بين المنظمين، وملاك التقنية والمبتكرين؛ لتقديم الأفكار والحلول التي تعالج التحديات البيئية، وتعزز الأمن المائي والغذائي، وتحافظ على التنوع الحيوي في المملكة، عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحيوية، والمواد المتقدمة.
إلى ذلك، شهد معالي الوزير، توقيع مذكرتي تفاهم بين الوزارة وكل من، الهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للمياه؛ لتعزيز التعاون المشترك، ودعم الابتكار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، من خلال توفير بيئة تنظيمية لاختبار الحلول المبتكرة، إضافةً إلى تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالمبتكرين المشاركين في برنامج البيئة التنظيمية التجريبية.
يُشار إلى أن البيئات التنظيمية التجريبية، هي برامج تجريبية آمنة، للمنظمين والمبتكرين، تمكّنهم من اختبار المنتجات، أو الخدمات، أو نماذج العمل المبتكرة، في بيئة خاضعة للرقابة من قبل المنظمين؛ بهدف قياس تأثير الأنظمة على الابتكار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى