وزير النقل يخرّج أكثر من (490) متدربًا ومتدربة ويدشّن فرعين جديدين للأكاديمية السعودية اللوجستية

تكبير الخط ؟
برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، احتفلت الأكاديمية السعودية اللوجستية بتخريج أكثر من (490) متدربًا ومتدربة في عددٍ من البرامج منها (430) من الدبلوم المبتدئ بالتوظيف، و(29) من الماجستير التنفيذي “للمرة الأولى”، و(29) من البرنامج التنفيذي لتطوير القيادات في القطاع اللوجستية، كما تضمن الحفل تدشين فرعين جديدين للأكاديمية في جدة والمنطقة الشرقية، وتوقيع (5) اتفاقيات مع القطاع الخاص للتدريب والتأهيل في الأكاديمية إلى جانب تسلم الأكاديمية الاعتماد المؤسسي النهائي من هيئة التقويم التعليم والتدريب، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة ممثلي الشركات اللوجستي.
وأوضحت الأكاديمية أنها منحت شهادة الدبلوم المشارك المبتدئ بالتوظيف لـ (435) متدربًا ومتدربة في (8) تخصصات تدريبية وهي إدارة سلاسل الإمداد واللوجستيات، والتسويق وخدمة العملاء ووسطاء الشحن بالإضافة لتخصص إدارة المخازن والتخليص الجمركي وتخصص تشغيل الموانئ والمشتريات والتجارة الإلكترونية والميل الأخير.
وجرى خلال الحفل، توقيع الأكاديمية السعودية اللوجستية لعدد من الاتفاقيات مع كل من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، واتحاد الغرف التجارية وشركة معادن وشركة DHL، وأرامكس.
ورفع معالي رئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح, الشكر إلى القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها المتواصل لقطاع الخدمات اللوجستية، الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وجعلها مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وقال الرميح : “من أبرز الأهداف أن تكون المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ولن يتحقق ذلك إلى بإسهامات أبنائها وبناتها، واليوم نحن نحتفي بتخريج دفعة جديدة منهم”.
وأضاف: “نحرص دائمًا على أن يصبح للأكاديمية السعودية اللوجستية حضور في مختلف مناطق المملكة، حيث لم نقتصر على أن يكون مقرها في الرياض فقط بل افتتحنا فرعين جديدين في كل من جدة والمنطقة الشرقية؛ وذلك بهدف التوسع والانتشار”.
من جهته أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن الأكاديمية السعودية اللوجستية انطلقت بخطى واسعة منذ تأسيسها لتكون أولى المبادرات الوطنية الإستراتيجية التي نفذت بسرعة وكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن فرق العمل في الأكاديمية السعودية جسدت هذا التوجه بخططها الفريدة.
وأشار الجاسر إلى أن هذا التوجه لم يكن ليتحقق لولا دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-، الذي هو بدوره تحدث عن أهمية هذا القطاع وربط المملكة بالعالم من خلال شبكة لوجستية متقدمة وجعله محركًا حيويًا.
فيما نوّه الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية اللوجستية الدكتور عبدالله العبدالكريم، بما تحقق من إنجازات مؤسسية وتشغيلية، مبينًا أن ذلك نتيجة عمل منهجي شارك فيه كل فرد من فريق الأكاديمية.
وقال:”منذ اليوم الأول، عملنا على ترسيخ بيئة تعليمية متطورة قائمة على الابتكار والمرونة وربطها باحتياجات القطاع الفعلية، وحرصنا على أن يكون لكل مخرَج تدريبي أثر مباشر في سوق العمل”.
وأبان أن استلام الاعتماد المؤسسي يعد دليلًا موثوقًا على الالتزام بمعايير الجودة، ومسؤولية مضاعفة لمواصلة التطوير، وقال:” نجاحنا ليس فقط في عدد الخريجين، بل في نوعيتهم، وفي القدرة على التوسع الجغرافي مع الالتزام بمعايير التميز”.
يذكر أن الأكاديمية السعودية اللوجستية التي تعد إحدى مبادرات الهيئة العامة للنقل في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وتأسست في يوليو 2021م، حيث تهدف إلى تطوير صناعة النقل والخدمات اللوجستية، والمشاركة في بناء منظومة متكاملة في المملكة عبر تأهيل كوادر وطنية من الرجال والنساء، وجعل البلاد رائدة في هذا المجال على الصعيد العالمي من خلال خلق فرص وظيفية جديدة للسعوديين في القطاع من أجل الإسهام في تطويره ونموه.