تكبير الخط ؟
لقيت مواطنة كويتية مسنة مصرعها طعناً بالسكين على يد أبنها السوري البالغ 19 عاماً داخل منزلهما بمنطقة القصور صباح اليوم.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر أمني: «إنه فور تلقي البلاغ تحرك رجال المباحث والأدلة الجنائية إلى منزل الضحية، وجرى نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي، ولا تزال التحريات جارية لكشف ملابسات الواقعة.
وأضاف المصدر أن ترجيحات أولية دلت على أن قاتل الشرطي هو نفس المتهم بقتل أمه المواطنة، لافتاً إلى أن رجال المباحث يعكفون على حل لغز الجريمتين في آن واحد».
وفي منطقة أبو حليفة عند الساعة السادسة صباحاً، تجرد شخص مخالف للقواعد المرورية من أبسط المشاعر الإنسانية وغافل شرطياً من قوة إدارة مرور محافظة الأحمدي استوقفه لتحرير مخالفة مرورية له، فانهال عليه طعناً بالسكين حتي فارق الحياة في الشارع العام.
وبحسب القبس فإن الجاني استولى على سلاح الضحية وهرب من موقع الجريمة بمركبته، مشيراً إلى أن رجال المباحث الجنائية شرعوا فوراً في جمع التحريات حول الجريمة النكراء، وتوصلوا إلى معلومات أولية حول هوية الجاني الذي تجمعه معرفه سابقة بالمجني عليه، مؤكداً أن عملية القبض عليه مسألة وقت لا أكثر.
وأضافت أن شرطي المرور كان قد استوقف القاتل لتحرير مخالفة مرورية بحقه، فقام المخالف بطعنه عدة طعنات بسكين كانت بحوزته داخل مركبته حيث فارق الحياة في حينها، ولم يتركه إلا جثة هامدة واستولى على سلاحة الناري، وتوارى عن الأنظار.
