السفير المعلمي يؤكد حرص المملكة على تعزيز صحة الفرد والمجتمع من خلال البرامج الوقائية والعلاجية

تكبير الخط ؟
أكد معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، حرص حكومة المملكة على تعزيز صحة الفرد والمجتمع من خلال إتاحة البرامج الوقائية والعلاجية لمكافحة الإيدز، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الوصمة والتمييز والحفاظ على حقوق المصابين والعمل على حماية الشباب والنساء والأطفال من الإصابة بهذا المرض.
وأوضح معاليه في كلمة المملكة أمس خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى المعني بمرض نقص المناعة البشري والإيدز، أنه في عام ١٩٩٤م تأسس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، حيث استُحدِثَت وحدة وطنية مركزية وعشرين وحدة منتشرة في المناطق الصحية العشرين، حيث يقدم البرنامج جميع خدمات منع انتقال عدوى الفيروس، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية بما فيها (العلاج، الخدمات النفسية والاجتماعية).
وأفاد السفير المعلمي أنه صدر في هذا الشأن في عام 2018 مرسوم ملكي يقرر نظام الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وحقوق المصابين وواجباتهم، حيث تضمنت المادتان الثانية والثالثة منه تصنيف الإيدز على أنه من الأمراض المعدية، والتأكيد على المحافظة على حقوق المصابين ومخالطيهم، وضمان الرعاية والتأهيل اللازمين للمصابين، وضمان حقوقهم بالاستمرار في التعليم والعمل، وإلزام الجهات الصحية بتقديم الرعاية الصحية والمشورة والدعم النفسي للمصابين واحترام حقوقهم، الأمر الذي جعل المملكة تعد من أقل الدول في نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري المسبب للإيدز.