المحليات

وزارة الاتصالات تُطَلِق إطاراً لتمكين المهارات الرقمية ورفع كفاءة الشباب السعودي

فهد الرشيد - الرياض :  

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أمس السبت 6 صفر 1441هـ الموافق 5 أكتوبر 2019م، إطار المهارات الرقمية المبني على إطار (SFIA) العالمي والمستخدم في (26) ألف شركة ووجهة حكومية في مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تسهيل عملية تطوير المهارات الرقمية وتوظيفها من خلال تبني لغة واحدة.

حيث يهدف الإطار والذي تم إطلاقه بالشراكة مع كل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، إلى خدمة عدد من الجهات أبرزها، الشركات والجهات الحكومية، والجهات التدريبية والتعليمية، إلى جانب الأفراد، من خلال تنمية القدرات وتطوير رأس المال البشري، وتوجيه الشركات والهيئات والجهات الحكومية نحو المهارات المستقبلية المعتمدة على الاتصالات وتقنية المعلومات ليتمكنوا جميعاً من التكيّف مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل.

من جهته، أكد سعادة وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان أن إطلاق إطار المهارات يأتي في إطار خطة عمل الوزارة الداعمة لتحقيق رؤية المملكة 2030 والهادفة إلى تمكين الشباب السعودي والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية وتزويدهم بأدوات المستقبل التي تمكنهم من اغتنام الفرص العظيمة التي افرزتها الثورة الصناعية الرابعة ، إضافةً إلى صناعة أجيال وطنية قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل العالمي، مبيناً سعادته بأن الإطار سيكون له اسهامه على النهضة الرقمية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي تشهدها المملكة إذ سيكون له أثره المباشر على أداء الشركات والجهات الحكومية المستفيدة، مشيراً إلى أنه سيعزز بذلك من مكانة المملكة وتميزها.

تجدر الإشارة إلى أن إطار Skills Framework for the Information Age  (SFIA) وهي اختصار لـ “المهارات التي يحتاج إليها المحترفون في الأدوار التي تشمل المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات” والذي يٌعدُ مرجعاً عملياً للأفراد الذين يديرون أو يعملون بأدوار تتعلق بنظم المعلومات، ويوفر البرنامج نموذج مرجعي مشترك في إطار عمل ثنائي الأبعاد يتكون من المهارات على محور واحد وسبعة مستويات من المسؤولية على المحور الأخر، إضافةً إلى أنه يصف المهارات الاحترافية على مستويات متعددة من الكفاءة، كما يصف المستويات العامة للمسؤولية، فيما يخص الاستقلالية والتأثير والتعقيد ومهارات العمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى