هاوي فلكي سعودي يرصد كواكب المجموعه الشمسية بتلسكوب الخاص

تكبير الخط ؟
لؤي نبيل يار ذو العشرين عاماً هاوي فلكي رصد عبر تلسكوبه الشخصي ولأول مرة كواكب المجموعة الشمسية مكوناً صورة بانوراميه رائعة ، أتت هذه الصورة الرائعة بعد جهد شخصي قام به لمدة أربعة أعوام على التوالي وقد احتفت به جمعية آفاق لعلوم الفلك بحسابها في تويتر الذي يتابعه آلالاف من المتابعين الهواة لعالم الفلك .
لؤي طالب الهندسة الصناعية في جامعة الملك عبدالعزيز يحب دراسة الرياضيات والفيزياء والاحياء، تربى على حب العلم والتعلم وتقديره.
يقول عن نفسه انه انسان فضولي فيم يتعلق بالعالم الذي يعيش فيه ويحب تأمل السماء منذ الصغر وكان ولازال يحب القراءة في علم الفلك زاد اهتمامه بالفلك في المرحلة الثانوية عندما اكتشف بالصدفة ان النجمة اللتي لطالما تأملها كانت كوكب المشتري! ومن بعدها زاد تعلقه بالفلك حتى اشترى تلسكوب متخصصاً ليتأمل السماء.
يخبرنا لؤي يار بأن أخاه الكبير هو ملهمه الأول الذي شجعه وساعده في دراسته وحببه بالعلم .
ويعتبر لؤي أن التصوير الفلكي من أهم هواياته التي يحب أن يزاولها ويستمتع بها .
يقول لؤي صعود الامير سلطان بن سلمان حفظه الله للفضاء، ألهم العديد من الشباب ان لا شيء مستحيل علينا العرب والمملكة من أوائل المشجعين في علوم الفلك كما تم تدشين الهيئة السعودية للفضاء لتحقيق اهداف رؤية ٢٠٣٠ عن طريق دعم طلاب النخبة وابتعاثهم لدراسة العلوم المتعلقة بالفلك مثل هندسة الطيران والفضاء وعلوم الفضاء وسياسات الفضاء في افضل الجامعات على مستوى العالم كما هو بالنسبة لجمعية الافاق لعلوم الفلك وهي ايضاً تساهم في تشجيع ومساعدة الشباب المهتمين في هذا المجال.
كما انه فالسعودية يتم الان لتخطيط مشروع البحر الاحمر لتكون محمية عالمية لضوء النجوم مستقبلاً.
وقد ساهمت الهيئة السعودية للفضاء في تشجيع الهواة والمهتمين بالفلك في دراسة هذه العلوم في الجامعات وابتعاثهم و فتح مجال للدراسات داخل المملكة وتدشين مراصد ومراكز للبحث العلمي للفلك.
يحدثنا لؤي عن نفسه بأنه يطمح الى أن يحصل اعلى درجة علمية ممكنة في الهندسة ومصور فلكي محترف وان يكون له مرصد شخصي ليمارس هوايته وان تكون له قناته الخاصة في التواصل الاجتماعي لتكون مرجعاً للتصوير الفلكي بالمستقبل يستفيد منها جميع المهتمين بالفلك.
يقدم لؤي رسالته لكل شخص مهتم بالفلك، ان يكون فضولياً وصبوراً وان يستزيد علماً الى ان تتاح له الامكانية بالتطبيق ويأخذ خطوته لشراء التلسكوب حتى وان لم تكن لديه المقدرة فلحسن الحظ مشاهدة السماء بالعين المجردة ممتعة بنفس درجة متعة المشاهدة بالتلسكوب فقط لو ذهبت للمكان المناسب.