تكبير الخط ؟
دشنت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مساء أمس بمقر الجمعية الرئيس بالدمام مبادرة المنح الجامعية لأبناء الجمعية من الأيتام والمستفيدين من خدمتها بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة وراعي المبادرة حمود بن مبارك الخالدي وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن الجمعية حرصت على تنمية أبناء المستفيدين ورعايتهم تعليميا خاصة بعد دراسة أجرتها الجمعية تبين من خلالها أن 97% من أسر الجمعية دون المستوى الجامعي وهو ما يعد سببا أساسيا في حاجتهم المادية وطلب المساعدة من الجمعية وقال العفيصان أن الجمعية انطلقت من هذه الدراسة التحليلية لواقع المستفيدين في معالجة الاحتياج المادي عبر التمكين بالدعم التعليمي وأشار أن وفقا لهذه الدراسة أيضا تبين أن اتجاه المانحين في الدعم هو اتجاه تنموي يدعم تنمية المستفيد مهاريا وتأهيليا مبينا أن من هذا المنطلق عقدت الجمعية شراكة مع الجامعة العربية المفتوحة لكونها جامعة تنموية غير ربحية لتقديم 26 منحة جامعية لأبناء الجمعية من الأيتام والمستفيدين موضحا أن ذلك جاء وفقا لشروط وضعتها الجمعية لقبول المستفيد في المنحة وهي أن يكون المتقدم من أبناء المستفيدين من الجمعية و حاصل على شهادة ثانوية تؤهله للحصول على المنحة وأن يجتاز المقابلة الشخصية التي تكشف عن رغبته في استمرارية التعلم وأن لا يكون عليه قضية منظورة وقت تقديم المنحة فيما قال راعي المبادرة حمود الخالدي أن مبادرة المنح الدراسية جاءت تحقيقا لرؤية المملكة 2030 في تحقيق الدعم التنموي والتشجيعي والاهتمام بتعليم يدفع باقتصاد المملكة للتقدم وهو ما يتوافق مع أهداف الخطة الاستراتيجية للجمعية بدوره قال الدكتور علي الشهراني مدير الجامعة العربية المفتوحة أن الجامعة ترحب بالشراكة مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية لتنمية أبنائها من الأيتام والمستفيدين وتأهيلهم تعليميا بما يخدم سوق العمل ويوفر لهم فرص وظيفية ملائمة مشيرا إلى أن الجامعة تقدم 200 منحة سنويا ولها تعاون مع جمعيات خيرية أخرى بالرياض وتفتح أبوابها للشراكة المجتمعية لتحقيق التنمية التعليمية في كافة مناطق المملكة منوها أن الجامعة قدمت مؤخرا 150 منحة للصم دون قيود تذكر عبر برنامج “التمكين الوظيفي للصم لسوق العمل” وهو برنامج نوعي تتميز به الجامعة العربية المفتوحة في الشرق الأوسط حيث تقدم للصم برامج متخصصة لدعمهم تعليميا وأشار الشهراني أن الجامعة تهدف في تخصصاتها لخدمة سوق العمل السعودي مشيرا إلى أن جميع طلاب الجامعة هم موظفين حاليا ويسعون لتطوير مستقبلهم الوظيفي عبر الدراسة بالجامعة.
