تقرير | الجوافة.. الفوائد الصحية والأضرار الشائعة ومحاذير تناولها

تكبير الخط ؟
تعد فاكهة الجوافة من إحدى الفواكه الشائعة في معظم البلدان، ولها فوائد عديدة ومتنوعة، وهى من الفواكه الشجرية المغذية والتي تتميز بطعمها اللذيذ والرائع.
والجوافة فاكهة استوائية تمتاز بقشرها الأخضر المائل للصفرة ولبها الأبيض أو الوردي.
وتحتوى الجوافة على نسبة عالية من العناصر الغذائية، فهى غنية بفتامين سي، كما تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، وتحتوي على نسبة بسيطة من الكربوهيدرات.
أهم فوائد الجوافة المختلفة للصحة:
1. الوقاية من السكري وضبط سكر الدم
المحتوى العالي للجوافة من الألياف الغذائية قد يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به.
2. الوقاية من السرطان
إحدى الفوائد الأكثر شهرة للجوافة هو قدرتها على منع نمو الخلايا السرطانية، ويعود سبب ذلك إلى المستويات العالية من مضادات الأكسدة الموجودة فيها.
3. تعزيز صحة الجلد والبشرة
بفضل محتوى الجوافة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن فإن تناولها بانتظام يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة البشرة، ووقايتها من المشكلات الشائعة.
4. تقليل ضغط الدم
تحوي الجوافة ضعف كمية البوتاسيوم التي يحويها الموز الذي لطالما نصح به لتنظيم مستويات ضغط الدم، وتحسين عمل عضلة القلب.
كما أن الألياف التي تحويها الجوافة تساعد على تقليل مستويات الكولسترول في الدم ومنع ترسباته، وبالتالي الحفاظ على سيولة الدم وخفض ضغط الدم.
5. فقدان الوزن الزائد
من فوائد الجوافة المميزة قدرتها على تحفيز خسارة الوزن الزائد، فمحتواها العالي من الماء والألياف يساهم في زيادة الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة، وبالتالي تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة لاحقًا.
6. تحسين وظائف الجهاز الهضمي
الجوافة هي من أكثر أنواع الفواكه غنى بمصادر الألياف الغذائية، لذا فإنها تساعد على تعزيز حركة الأمعاء، ومساعدة الجسم على الاحتفاظ بالمياه.
بالإضافة إلى تعزيز عملية تنظيف الأمعاء وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي فهي تسهل عملية الهضم.
كل ما ذكر يجعل من الجوافة فائدة في الوقاية من المشكلات الهضمية المختلفة، وخاصة الإمساك والإسهال.
7. جيدة لصحة الدماغ
بفضل احتواء الجوافة على كل من فيتامين ب3 وفيتامين ب6، فإن تناولها بانتظام يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتعزيز عمل الأعصاب والوظائف الإدراكية في الجسم.
وبفضل منسوب السكر في الجوافة فهي تعد مصدرًا للطاقة للدماغ، وبالتالي فان تناولك للجوافة يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الدماغ والأعصاب، وزيادة الإدراك والتركيز.
8. مصدر ممتاز للمعادن والفيتامينات
إن تناول وجبة من الجوافة يمدك بالكثير من فيتامين ج المعروف بقدرته على محاربة الجذور الحرة وتعزيز عملية امتصاص الحديد.
كما أن الجوافة غنية بفيتامين أ وحمض الفوليك، ما ذكر يجعل للجوافة دورًا في تحسين البصر، وخفض مخاطر الإصابة بالعيوب الخلقية لدى الأجنة، وتحتوي الجوافة 20% من الحصة الموصى بها يوميًا من البوتاسيوم، وهو معدن مهم للقلب ولضغط الدم.
9. صناعة الأدوية
لذا ستلاحظ أن الجوافة توصف لعلاج مشكلات البشرة المختلفة، وتدخل في صناعة أقنعة الوجه بسبب غناها بالفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة المقاومة لعلامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد ومشكلات الجلد الأخرى.
فوائد أخرى
ومن فوائد الجوافة الأخرى الصحية ما يأتي:
تحسين صحة الغدة الدرقية.
الوقاية من مرض الإسقربوط.
علاج السعال، وأعراض الزكام والإنفلونزا.
تحسين صحة العيون.
القيمة الغذائية للجوافة
أضرار الجوافة:
يجب توخي الحذر أثناء استخدام الجوافة في الحالات الاتية.
الأكزيما: يحتوي مستخلص أوراق الجوافة على مواد كيميائية يمكن أن تسبب تهيج الجلد وتفاقم الأكزيما الجلدية، لذا يجب استخدامه بحذر في هذه الحالة.
داء السكري: إذا كنت تعاني من مرض السكري وتتناول الجوافة فافحص نسبة السكر في الدم؛ لأن الجوافة قد تخفض نسبة السكر في الدم.
الجراحة: قد تزيد الجوافة من خطر النزيف أو تتداخل مع مستويات سكر الدم أثناء وبعد الإجراءات الجراحية، لذا توقف عن تناولها كدواء قبل أسبوعين من الجراحة
– تكوين بعض حصوات الكلى.
– اكتساب الجسم المزيد من السعرات الحرارية، نظرا لأن كل ثمرة جوافة متوسطة تمد الجسم بنحو 60 سعرة حرارية.
– تناول بإفراط شديد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
– الانتفاخ.
– الإسهال.
كما أن بذور الجوافة، تحتوي على الألياف، وبالتالي لا تصلح للمرضى الذين يعانون من مشاكل في المريء والجهاز الهضمي العلوي وقرح المعدة ومشاكل الأسنان، إضافة إلى الأطفال، لذا من الأفضل إعدادها في الخلاط ثم يتم تصفيتها جيدا قبل تناولها لهؤلاء المرضى.
ويجب غسل وتنظيف الجوافة ثم تجفيفها جيدا دون خدشها قبل وضعها في الثلاجة، وذلك لأنها تعتبر من ضمن الفواكه سريعة الفساد والتلف التي تتأثر ميكانيكيا، لأن أنسجتها الخارجية رخوة وضعيفة، وبالتالي تصبح عرضة للتلوث والفساد، لذا من الأفضل قبل تناولها التأكد أنها غير مخدوشة أو مصابة ميكانيكيا وخالية من وجود أي حشرات أو ديدان داخلها، تجنبا للإصابة بالعدوى والبكتيريا.
ومن الأفضل تناول ثمرتين أو ثلاثة يوميا موزعين على مدار اليوم مع الوجبات كحد أقصى.