الثقافية

«أدبي الأحساء» يقيم أمسية شعرية بعنوان ” الأحساء عراقة الماضي وإشراقة الحاضر”

الأحساء - دلال سعود الودعاني :  

احتضن النادي الأدبي بالأحساء الأمسية الشعرية الأدبية ( الأحساء عراقة الماضي وإشراقة الحاضر )، وتأتي هذه الخطوة ضمن أنشطة النادي.

وكانت أمسية أكثر من رائعة، ثرية بالقيم وممتعة جمعت مثقفات وأديبات الأحساء، قدمتها عضو الجمعية الوطنية للمتقاعدين الأستاذة حبيبة بنت عبدالله آل شيخ مبارك، وهي خاصة لعضوات ومسؤولات الجمعية السعودية للمتقاعدين جاءت ضمن الشراكات المجتمعية لتبين للجميع بأن النادي الأدبي هو بيت المثقفين والمثقفات.

أشرفت على الفعالية الأستاذة مها بنت عبدالله النصار الدوسري، حيث بدأت كلمتها بالترحيب بأخواتها المتقاعدات وقالت: “لاغابت شمسكن ولا أفل نجمكن، وصلتن أخواتي إلى هذه المرحلة التي هي تاج على رؤوس الشرفاء، وغايه يتسابق إليها الأوفياء.
باسم النادي الأدبي، وباسم الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، رئيس النادي الأدبي بالأحساء نرحب بكن وبفعالية من بصماتكن فشكراً يليق بكن”

بعدها دعت مشرفة الفعالية الأستاذة مها ضيفات النادي وبرفقتها الأستاذة حافظة الجوف في جولة تعريفية بهذا الصرح العظيم ومرافقه وأركانه، وفي تمام الساعة السابعة عاد الجميع إلى ديوانية المثقفين لاستكمال البرنامج المعد من قبل رئيسة الجمعية الأستاذة خلود الجريان، حيث ستهلت كلمتها بالشكر الجزيل للنادي الأدبي وللدكتور ظافر على وجه الخصوص ثم قالت إن التقاعد يشكل نقطة تحول هامة في حياة الجميع خصوصا بعد فترة طويلة من ممارسة عمل معين نحو دوره ومكانته الاجتماعية.

ثم أثرت الأستاذه المبارك مسامع الحضور بالكثير من المعلومات عن الأحساء قديماً وحديثاً وعن الحضارات التي مرت على الأحساء في كل فتراتها الزمنية وأن الأحساء بقعة من أغنى البقاع ظهرت عليها الحياة قبل ست آلاف سنة قبل الميلاد وذكرت خلال حديثها المسميات الي عُرفت بها الأحساء ومعانيها فذكرت منها (الحسا) بالنطق المحلي وتعني الأرض الرملية التي يتكون تحتها صخر يجتمع فيه مياه الأمطار ويسمى (الحسي)، وذكرت (هجر) وهو الاسم القديم للأحساء وكذلك سميت بالبحرين.

كما ذكرت أن واحة الأحساء تشكل مايقارب٢٤٪؜ من مساحة المملكة واستطردت قائلة إن مكانة الأحساء الدينية والاجتماعية والتراثية وما تحتوي هذه الأرض وما تزخر به من تراث خولتها للانضمام إلى قائمة التراث العالمي باليونسكو في مطلع شهر يونيو عام ٢٠١٨ باعتبارها مستوطنة كبرى على مدى ٥٠٠عام مضت.

ثم تقدمت الأستاذه شيخه الدريبي رئيس قسم برنامج المدن الصحية وعضو جمعية المتقاعدين السعودية ابنه الكاتب والأديب سعد الدريبي مستعرضة بعض من سيرته، ثم ألقت قصيدة من قصائده أمام الحاضرات اللاتي تجاوز عددهن ٦٠سيدة .

ختمت هذا اللقاء الأكثر من رائع والمثمر عضو المجلس البلدي معصومة العبد الرضاء بكلمات عظيمه في حق الأحساء وقالت : “لنفخر جميعنا بأننا أحسائيات ومن هذه الأرض الطيبة.”

وفي ختام اللقاء شكرت الأستاذه مها الدوسري الحاضرات وقدمت شهادات الشكر للقائمات على الفعالية الأستاذة خلود الجريان
الأستاذة حبيبة المبارك، والأستاذة شيخه الدريبي، وودعتهن كما استقبلتهن بكل حفاوة وتكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى