تكبير الخط ؟
شهدت منطقة الحدود الشمالية تطورًا كبيرا في العقدين الماضيين في شتى المجالات ، وبرزت مع هذه النهضة التنموية العديد من الصروح والتحف المعمارية والتي أصحبت علامات بارزة تميز المنطقة .
وجامع سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود – رحمه الله- خير شاهد على هذه النهضة المتنوعة في جميع نواحي الحياة، والذي قام سموه بافتتاحه في 29 / 08 / 1420هـ والذي يُعد تحفة معمارية تميز مدينة عرعر ويجذب الانظار خصوصا للقادمين مع الطريق الدولي نحو دولة الأردن والمدن الداخلية للمملكة حيث يقع المسجد ، والذي قال عنه الكثير انه أكبر جامع على مستوى المملكة بعد الحرمين الشريفين ويتسع لأكثر من عشرة آلاف مصل وقد بناه سمو أمير المنطقة على نفقته الخاصة ويعتبر من المعالم الإسلامية المتميزة، واستغرق العمل في الجامع أكثر من ثلاثة أعوام، ويتميز بديكوراته ونقوشه الإسلامية، وروعي في تصميمه النمط المعماري الإسلامي، كما أن تدفئة الجامع أرضية “نظام سويدي”، بينما التكييف نظام أميركي، إضافة إلى التهوية الطبيعية. ويشتمل الجامع على مبنى لجمعية الأمير عبدالعزيز بن مساعد الخيرية ومكتبة كبيرة، تحتوي على أكثر من 30 ألف كتاب تم تجهيزها لتكون في خدمة القراء والباحثين.
