تكبير الخط ؟
شرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز , أمس , حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي لرجال الأعمال، بفندق الشيراتون بالدمام.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بالدور الهام والمحوري للقطاع الخاص في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، مبيناً أن هذه اللقاءات التي تجمع مختلف القطاعات تسهم في فهم أعمق لمتطلبات المرحلة، وتساهم في إيجاد تفاهم مشترك من أجل التكامل بين القطاعين العام والخاص، كما أنها مناسبة يكرم فيها من كان لهم قصب السبق في تطوير وتحفيز القطاع الخاص.
وشهد الحفل حضورًا لافتًا من رجال أعمال المنطقة الشرقية، ومسؤولين حكوميين، ونخبة من المهتمين والأكاديميين المختصين في الشأن الاقتصادي، الذين عبروا عن سعادتهم بحضور الحفل السنوي، وأشاروا إلى أن الحفل كان بمثابة فرصة للالتقاء والتواصل بين بعضهم البعض.
وكرم سموّ أمير الشرقية ، الأمناء والنواب السابقين والحاليين ممن أضاءت جهودهم منارة غرفة الشرقية على امتداد تاريخها ، كما تم تكريم عضو لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بالغرفة عبدالعزيز الحمادي، تقديرًا لجهوده في نشر المعرفة الرقمية وإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، واختياره كأكبر مؤثر في الإعلام الرقمي عالميًا ضمن برنامج خبراء Google ، فضلاً عن تكريم الرعاة الرئيسيون للحفل .
من جانبه ثمّن رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لصاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أميـر المنطقة الشرقية، رعايته وتشريفه حفل هذا العام، مشيرا إلى اهتمام سموّه بدعم حراك قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية لأجل مضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن مداومة سموّه على رعاية وتشريف حفل الاستقبال السنوي، إنما يعكس مدى حرصه على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع بخاصة مُمثلي قطاع الأعمال، الذين يقدرون لسموّه دعمه ورعايته لهم.
وبين أن الحفل كان بمثابة تجمع كبير اجتمع فيه رجال أعمال المنطقة مع مسؤولين حكوميين في مختلف أجهزة الدولة ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، وتبادل خلاله الجميع الأفكار حول كيفية توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو التنمية المستدامة.
وأكد الخالدي، على ما توليه الغرفة من اهتمام كبير بقيم التواصل والترابط وترسيخها بين رواد قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بالدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه هذه القيم من تعاضد وتكاتف سواء في طرح الموضوعات وإزالة التحديات التي ربما تعترض قطاع الأعمال، لافتًا النظر إلى أن الغرفة وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة وتفعيل دور قطاع الأعمال فيها، وضعت كل أصحاب الأعمال هدفًا للارتقاء بهم ليكونوا على قدر المسؤولية الاقتصادية في تحقيق الأهداف والتطلعات.