شذرات تربوية من قصة يوسف عليه السلام

بقلم / هاجر العتين  

1- (وقال يا أسفى على يوسف )
رغم أن كل أبنائه معه إلا يوسف .. بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد.. ذلك أنه لا يعوضه أحد

2- ﴿وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾
سمعوا كلمة “ذئب” من أبيهم فاستخدموها في الحيلة .. لا تبين السهم القاتل في توجيهاتك التربوية .

3- ( اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه)
فقده طفلا قبل سنين ويطلب البحث عنه..إذا حدثوك عن الاحتمالات العقلية.. فحدثهم عن الثقة بالله.

4- “فأرسل معنا أخانا”
كانت لهم مصلحة فقالوا “أخانا” .. وعندما انتهت قالوا *”ابنك”

5- “إن ابنك سرق” ..
يتغيّرُ الخطابُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير.

6- ‏{فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه}
أحياناً قد تسمع كلمات جارحة من مقربيك؛ فتجاهلها وأعرض عنها، ولا تستعجل الرد، ففي الكتمان خيرٌ عظيم.

7- تكرر “القميص” في قصة يوسف-عليه السلام- 3مرات:

فكان سبباً “للحزن”، ودليلاً لـ”البراءة”، وبشارة “فرح”. فما قد يحزنك يوماً قد يكون سرورًا لك غداً.

8-العفة ليست مقتصرة على النساء؛ بل في الرجال أعظم.. (قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي).

9- ‏﴿ إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منّا ﴾

لم يحسدوه على المال .. عطايا القلب أثمن من عطايا اليد..

10- ” ﻗﻠﻦ ﺣﺎﺵَ ﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ..”.
ﺗﺎﺭﻳﺨﻚ .. ﻳﺴﺎﻧﺪﻙ . . ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ .

11- قيل ليوسف عليه السلام وهو في السجن: ” إنا نراك من المحسنين “، وقيل له وهو على خزائن مصر: ” إنا نراك من المحسنين”
المعدن النقي لا تغيره الأحوال.

12- ﴿أنا يوسف وهذا أخي﴾
لم يقل أنا عزيز مصر، بل ذكر اسمه خالياً من أي صفة..صاحب النفس الرفيعة ﻻ يلتفت إلى المناصب ولا الرُتَب.

13- سُورة يوسِف سُميت بِـ”أحسن القِصص”

لأنها السُورة الوحيِدة التِي بدأت بـ”حلم”، وانتَهت بتحقيِق هذا “الحلم”، وكأن اللّٰه يُخبِرنا أن نتَمسك بأحلامنَا.. وتُعلمنَا أيضا بأن المَريض “سيشفى”، بأن الغَائب “سيعُود”، بأن الحزيِن “سيفِرح”، بأن الكَرب “سيرفع”وبأن صاحب الهدف “سيصِل”، ليس هناك مستحيل في الحياة بقدرة الله.
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول / شذرات أنثى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى