العطاء شريك الإحسان

بقلم / وفاء السيف  

الأعمال الطيبة والذكر الحسن والفعل النبيل والخلق الجميل، أهم المواصفات التي تشكل عند المرء سلوك تلقائي وآداب ريادية رائدة، يتربى معها إلى ان يكبر حتى يصبح جزءً لا يتجزءً في كيان الإنسان استثمار تنموي، يترك بصمة دائمه ومستمرة.

العطاء شريك الإحسان في كل شي، عندما ينعش الجسد باستدعاء كل مؤشرات الإحسان لتكوين العطاء يزيد مفعول هرمون السعادة الأدرينالين حتى يصبح معياره قياساً يوازي أعلى سحابة لحظتها، كأنه يحتسي شرابًا ألذ من طعم العسل وأنقى من شرب الماء وأشهى من ما لذ وطاب، حسن في الأصل من الاحسان.

الإحسان عملية لعمل معروف الى الآخرين ، ولكن العملية لها أهم قيمة في إسداء المعروف بتحسين الجودة المقدمة وصنع الحسن فيها .

ومن مواطن الإحسان الجدير بذكره أن الله سبحانه أحسن خلق كل شئ، والعدالة والحق فيها بسيادة لنبيل العطاء وجزيل الوفاء،
وأبرز القصص وأهمها، التي تحقق فيها الإحسان قصة يوسف وإخوته، ومدى حسن تعامله معهم والأمثله كثيرة ومن شأنها قديرة فكثير من ملهمي المعروف الطيب وفعله الذي نال عليه عظيم الأجر والثواب، كان هناك إعلان انطلاقة منصة إحسان لتنال كل إنسان الأيادي البيضاء لفعل الخيرات بأسلوب يرتقي بالمجتمع التعاوني والمتفاني آملين من الباري المنان، أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وكل منا يتقي الله في عمله ويدعو الله أن يبارك فيه ويرزقه الأجر العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى