الجمعيات تشارك نجاحاتها خلال فعاليات الملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي

اركت عدد من منظمات القطاع غير الربحي، إنجازاتهم ونجاحاتهم خلال فعاليات الملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي، الذي جاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وأقامته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بإدارة التمكين المجتمعي، واستضافه فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية.

منصة توافق لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من الزواج

حيث استعرض الملتقى مبادرة “منصة توافق”، إحدى أهم برامج التمكين النوعية التي تقدمها جمعية الإعاقة الحركية للكبار، وتهدف المنصة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من الزواج من خلال عملية ربط عالية الخصوصية وسرية تامة عبر قاعدة بيانات منتقاة بعناية، يتم عرضها للمستفيدين المسجلين عبر بوابة توافق الإلكترونية.

منصة خير الشرقية

كما استعرض، مبادرة “منصة خير الشرقية” لجمعية البركة الخيرية، والتي تهدف إلى إدارة بيانات المستفيدين ووصول كافة جمعيات المنطقة الشرقية لبيانات المستفيدين المشتركة بينهم، إضافة إلى دعم رؤية القطاع الثالث، وتأتي المبادرة كمنصة متطورة لديها العديد من المزايا، وتؤكد الجمعية بهذه المبادرة على تحقيق أهداف الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية.

بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة

وتناول الملتقى، مبادرة “بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة”، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى بناء قدرات العاملين في جميع الجمعيات المتخصصة في رعاية الأيتام بالمملكة، وذلك من خلال ورش العمل والتدريب وإقامة الملتقيات والاجتماعات وحلقات النقاش، وقد تم تنفيذها للمرة الخامسة على التوالي في مدينة الخبر برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية.

تدريب الفتيات ذوات الإعاقة الحركية على قيادة السيارة

هذا واستعرض الملتقى، مبادرة جمعية سواعد للإعاقة الحركية لتدريب 15 فتاة من ذوات الإعاقة الحركية على قيادة السيارة، ضمن برنامج المهارات الحياتية والذي يهدف إلى دعم استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وزيادة اعتمادهم على أنفسهم بشكل أكبر، حيث تبنت الجمعية في المرحلة الأولى للمبادرة تدريب 15 مستفيدة على مهارات الانتقال من الكرسي المتحرك إلى كرسي السيارة.

شكرًا صندوق أجدى التنموي

إضافة إلى مبادرة “شكرًا صندوق أجدى التنموي”، التابعة لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، وتهدف إلى التمكين الاقتصادي لعدد من مستفيدي الصندوق (الأسر الأشد حاجة)، الذين انطلقوا من مشاريع منزلية صغيرة بقروض حسنة، حيث دعمهم الصندوق لينطلقوا نحو الريادة في عالم الأعمال، وسجل الصندوق وصولاً إلى 3 آلاف عميل، كما يهدف إلى تبني مشاريع تنموية ذات كفاءة عالية، وتوفير فرص عمل ذاتية، وتحقيق الاستدامة المالية، وتمكين العملاء اجتماعياً واقتصادياً ودعم دورهم في الأسرة والمجتمع، وترسيخ ثقافة العمل الحر لديهم والإنتاج والاعتماد على الذات.

حلم مبتعث

وشاركت جمعية التنمية الأهلية بعنك، بمشروع “حلم مبتعث”، حيث جاءت فكرته لتشجيع المبتعثين في خوض تجارب بالقطاع غير الربحي، من خلال إنشاء مركز القطيف لحاضنات ومسرعات الأعمال، بهدف أن يكون هو الوجهة الأولى لتكوين المجتمعات الريادية بالمحافظة، وأن يعمل على رعاية وإطلاق مشاريع اجتماعية ذات أثر دائم ونفع عام، وأن يتكامل مع القطاعات الأخرى لنشر الوعي في مجالي الابتكار وريادة الأعمال.

جائزة جود للتطوع (جود الجامعة)

كما شاركت جمعية جود الخيرية بـ “جائزة جود للتطوع (جود الجامعة)”، لافتين إلى أن الجائزة تستهدف الفرق التطوعية من طالبات المرحلة الثانوية والجامعية، تُقام سنويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، وبالتعاون مع المدارس الثانوية وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، لتفعيل طاقات الشباب الفكرية والعملية للإسهام في خدمة المجتمع من خلال ربط مخرجاتها التعليمية باحتياجات المجتمع ومشكلاته لدفع مسيرة التنمية، وتأتي انطلاقًا من أحد أهداف الجمعية، وهو نشر الوعي بثقافة المشاركة في خدمة المجتمع، وتماشيًا مع برنامج التحول الوطني الخاص بتشجيع العمل التطوعي لتحقيق مستهدفات الرؤية.

مركز سمايا للتطوع الإسكاني

وقد شاركت جمعية ترميم بمبادرة “مركز سمايا للتطوع الإسكاني”، وأكدت الجمعية أن المركز تم إنشائه على مستوى المملكة، ونطاقه المنطقة الشرقية، لاستقطاب وتأهيل وتمكين المتطوعين والمتطوعات، وإطلاق وإدارة المبادرات التطوعية الإسكانية والتنموية، للمساهمة بتحقيق مستهدف التطوع في رؤية 2030، إضافة إلى سد الاحتياج الكبير في مسار التطوع الإسكاني، وتغطية جزء من تكاليف المشاريع الإسكانية التنموية من خلال المبادرات التطوعية ذات العائد الاقتصادي النوعي، وإنشاء دليل الفرص التطوعية في مجال الإسكان التنموي بالمنطقة الشرقية، وإطلاق مبادرات للشركات الهندسية والمقاولات ومصانع ومعارض مواد البناء في التطوع الإسكاني.