الأدبي والتقني يثرون معرض وندوة ( استزد ) في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بتوزيع (2500) كتاب مجاناً

تكبير الخط ؟
استفاد أكثر من 2000 طالب وطالبة من معرض مقايضة الكتب (استزد) الذي نظمه المجلس الطلابي في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل بمقر الكلية وعلى مدار يومين والذي تضمن جلسة حواريّة عن النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية قدمها رئيس النادي أ. محمد بودي، ولقاء ماذا تقدّم لنا الرواية؟ مع أمين مكتبة إثراء (مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي) أ.طارق الخواجي بحضور عميد الكلية الدكتور عبدالله المهيدب ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة إضافة الى معرض مصاحب للكتب احتوى على أكثر من 2500 عنوان بالشراكة مع إدارة المكتبات بالجامعة والنادي الأدبي بالمنطقة الشرقية.
من جانبه ذكر عميد الكلية الدكتور عبد الله المهيدب بان هذا المعرض يهدف للاستفادة من الكتب المُستخدمة وتقليل تكدسها لدى الأفراد عن طريق استبدالها بكتب جديدة لتعظيم الاثر من الكتاب ووصوله لشريحة أكبر وأيضا تعزز المبادرة ربط طلبة الجامعة بالكتاب ومدى أهميته في حياتهم العلمية والعملية مما يؤكد بان للكتاب رحلة مع الطالب هي التفوق والنجاح والاستزادة وكذلك لربط الأدبي بالتقني خاصة وأنه يقام في كلية الحاسب وتقنية المعلومات، وبهذا سعدنا بهذه المبادرة الثرية بتنظيم من المجلس الطلابي بالكلية برئاسة الطالبة روان ال شايب واشراف وكيلة الكلية للشؤون الاكاديمية د. مي الدوسري والذي سعى بان تكون احدى أولوياته مع بداية العام الجديد ليستفيد منها أكثر من 2000 طالب وطالبة خلال يومي المناسبة، مثمناً المشاركة من النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية ممثلة برئيسه الأستاذ محمد بودي بحضوره وتقديمه للتعريف عن النادي واهمتيه في المنطقة الشرقية وكذلك د. مازن العصيل لتقديمه وادارته للجلسة الحوارية وللأستاذ طارق الخواجي الذي عرف بأهمية الرواية للطالب الجامعي في اثراء ثروته اللغوية وتعزيز مهارة السرد القصصي وتوسع المدارك والثقافة، والشكر موصول لنادي أوراق التابع لعمادة شؤون الطلاب لتنسيقهم وادارتهم لهذه الجلسة.
فيما ذكر رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي إن هذه المشاركة جاءت بدعوة من كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات والمجلس الطلابي بالكلية بندوة حوارية عن أدبي الشرقية ولقاء مفتوح مع الطلبة لشرح دور النادي كمؤسسة ثقافية وتقديم إضاءات حول مشاريعه ومدى استفادة المجتمع من هذه المؤسسة الثقافية ودورها في تنمية المعرفة و نشر العادات الجميلة مثل حب القراءة و الكتاب والتسويق للكتاب و أيضا دعوة الطلاب عبر المجلس للانضمام لعضوية النادي الادبي للاستفادة مما يقدمه النادي من مشاريع أدبية وثقافية حيث شارك النادي بجناح بكتب للنادي وكتب مهداة للنادي من أجل تسويقها لزوار فعالية ( استزد ) وتم إهداء الكتب للطلبة بـ ٥٠٠ عنوان بإشراف مسئولة العلاقات العامة بالنادي الكاتبة والروائية منيرة الهاجري من أجل بأن يكون لنا حضور مميز مع شريحة طلبة الجامعة والتي تعتبر أحد معاقل المعرفة في المنطقة الشرقية ولمد جسور الشراكة بين الجامعة والنادي وهذا امتداد للتعاون بين الجهتين وبخاصة أن معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش عضو في المجلس الاستشاري لجائزة النادي وكذلك العديد من أساتذة الجامعة يشاركون في فعاليات النادي الأدبي سواء في إدارة الندوات أو إلقاءً للمحاضرات أو تحكيماً للكتب ، فالجامعة دار خبرة والنادي يحاول أن يستفيد من هذه الخبرات ويفيد الطلاب ولطالبات لأنهم هم الرهان الحقيقي بأن يستزيد الطالب ثقافياً وأدبياً ، وكلما تنوعت مشارب الطالب الأدبية والثقافية فإنها تعطيه بُعدًا أكبر وسعة اطلاع أشمل وتقوي شخصيته.