إطلاق مركز التواصل المجتمعي للمسار الرياضي

أطلقت مؤسسة المسار الرياضي مركز التواصل المجتمعي الجديد، الذي سيتنقل بين أحياء مدينة الرياض، موفرًا معلومات حول الفرص التي سيقدمها المسار الرياضي لسكان وزائري مدينة الرياض.
وأوضحت المؤسسة أن المركز سيتيح الفرصة لسكان مدينة الرياض وزوارها، للتعرف على المسار الرياضي ومرافقه ذات المستوى العالمي، التي ستسهم في تطوير أحيائهم المجاورة للمشروع، وتعزيز خطط جودة الحياة، والشراكة المجتمعية، وتشجيع ممارسة الحياة الصحية، التي تأتي ضمن أهم أهداف وبرامج رؤية السعودية 2030.
وسيوفر مركز التواصل المجتمعي معلومات للسكان والزوار عن دور المسار الرياضي، الذي من المقرر أن يصبح أكبر متنزّه طولي في العالم، في تعزيز صحتهم ولياقتهم البدنية ورفاهيتهم من خلال تسهيل الوصول إلى أكثر من 50 مرفقًا رياضيًا وترفيهيًا، بالإضافة إلى الأعمال الفنية العامة الواقعة ضمن نطاق المسار الرياضي.
وسيتمكن الزوار من التحدث مع فريق المسار الرياضي، والاستفسار عن أعمال البناء الحالية والمستقبلية والتدابير المتخذة، إلى جانب معرفة المزيد من المعلومات حول استفادة المناطق والأحياء المجاورة من المسار الرياضي.
بدورها أكدت الرئيس التنفيذي للمؤسسة جين ماكجيفرن أن الهدف الرئيس للمسار الرياضي يتمحور حول إيجاد بيئة ملائمة لسكان مدينة الرياض وزوّارها، وتوفير الوصول لأفراد المجتمع من مختلف الأعمار لممارسة الرياضة، حيث ستؤدي الشراكة المجتمعية دورًا أساسيًّا في تحقيق هذه الأهداف.
وبينت أن مركز التواصل المجتمعي سيساعد في ضمان وعي ومعرفة سكان مدينة الرياض بالمرافق الجديدة التي سيوفرها المسار الرياضي وكيفية الاستفادة منها.
يذكر أنه، ومن منطلق التزام المسار الرياضي بتحقيق مفهوم الاستدامة البيئية في المشروع، سيتم تشغيل مركز التواصل المجتمعي من خلال سلسلة من الألواح الشمسية التي ستقوم بتوليد طاقة نظيفة ومتجددة أثناء تجواله حول المدينة.
وسيتنقل المركز في المناطق المجاورة للمشروع على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسيتمركز في كل منطقة لمدة زمنية مناسبة، بحيث يكون متوفرًا على مدار العام لإتاحة الفرصة للعديد من السكان لزيارته, كما يمكن للسكان متابعة منصات التواصل الاجتماعي للمسار الرياضي.
ويعد مشروع “المسار الرياضي” أحد مشاريع مدينة الرياض الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيّده الله- بتاريخ 12 رجب 1440هـ الموافق 19 مارس 2019م، ويحظى بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، كما يسعى المشروع إلى جعل مدينة الرياض واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم بحلول عام 2030.
ويعد المشروع أحد أكبر مشاريع التجديد الحضري في العالم بطول يتجاوز 135 كيلومترًا، ويتضمن 4,4 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء المفتوحة، ويضم مسارات آمنة ومشجرة للمشاة وراكبي الدراجة الهوائية وغيرهم من الرياضيين، ومعالم فنية في جميع الأنحاء. بالإضافة إلى تشجيع سكان وزوّار مدينة الرياض على اتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة والمشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية.