تقارير اخبارية

تقرير درة | “شهر رمضان”..كيفية التحكم في التقلبات المزاجية الناتجة عن “الصوم”

درة _ التحرير :  

تؤثر العادات اليومية على الأشخاص، وهو أمر طبيعي، حيث يعتاد الجسم على الوجبات الغذائية في أوقات معينة يوميًا، وكذلك شرب الماء والسوائل من المشروبات الساخنة والباردة.

وبتغير هذه العادات اليومية خلال شهر رمضان بسبب الصوم، فإن ذلك يؤدي إلى بعض التغيرات في الحالة المزاجية للأشخاص، وخاصة في الأيام الأولى من الشهر المبارك.

ويرجع السبب خلف تعرض الكثيرون للتقلبات المزاجية الشديدة خلال الصوم، إلى عدم تناول الطعام أو المشروب الصباحى الذى اعتاد الشخص على تناوله.

وفي هذا التقرير، سوف نرصد أبرز الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها تحسين الحالة المزاجية للأشخاص أثناء صيام شهر رمضان، وذلك وفقًا لما أورده موقع “healthshots”.

نصائح لتحسين الحالة المزاجية أثناء الصيام..

النظام الغذائى الصحي: إن تناول نظام غذائى متوازن يمكن أن يساعد في استقرار حالتك المزاجية، والأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والحبوب الكاملة والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والخضراوات مفيدة بشكل خاص.

النوم الكافى وفي الوقت المناسب: قلة النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حالتك المزاجية، لذا احصل على قسط من النوم، يجب أن تهدف إلى سبع ساعات على الأقل كل ليلة.

ويقول خبراء الصحة والتغذية، إن الذهاب إلى النوم في الوقت المحدد، وتجنب الإفراط في النوم أو النوم لفترة أقل، كلها أمور تساعد في تعديل الحالة المزاجية.

تقنيات الحد من التوتر: يمكن لممارسات مثل اليوجا والتأمل وتمارين التنفس العميق أن تعالج مشكلة التوتر لديك، وهذا بدوره يمكن أن يساعد في إدارة التقلبات المزاجية.

تجنب النيكوتين: يمكن أن يؤثر النيكوتين على مزاجك ويجعل تقلبات المزاج أسوأ، يمكنه جعلك تعتمد عليه لتشعر بالتحسن، ولكنك سوف تشعر بالسوء إذا لم يكن متوفرا، وتجنبه يمكن أن يساعد فى الحفاظ على مزاجك أكثر استقرارًا.

الحد من الكافيين: الكثير من الكافيين قد يجعلك قلقًا ويؤثر على نومك، كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم متلازمة الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى تقلبات مزاجية، حاول الحد أو التقليل من تناول الكافيين لتجنب تقلبات المزاج.

حدد روتينًا: إن وجود روتين يومي منتظم يمكن أن يمنحك شعوراً بالاستقرار والقدرة على التنبؤ، ويقول خبراء الصحة والتغذية، إن وضع روتين يمكن أن يساعد في إدارة التقلبات المزاجية.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: عند ممارسة النشاط البدنى فإنه يطلق مواد كيميائية فى دماغنا تعرف باسم الإندورفين، التى تعمل كمحسن طبيعى للمزاج، لذا يمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضًا فى تقليل التوتر والقلق، ما يؤدى إلى مزاج أكثر استقرارًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى