تقرير درة | “إكزيما الرقبة”.. الأعراض الشائعة وطرق العلاج وعوامل الخطر

تكبير الخط ؟
تعد إكزيما الرقبة من الأمراض الجلدية الشائعة، وهى حالة مزمنة من جفاف الجلد، تسبب حكة واحمرارًا للبشرة، وتصيب الإكزيما جميع الفئات العمرية، وغالبًا تظهر عند الأطفال.
وتنتشر إكزيما الرقبة بين الكثيرين، وهذا النوع الخاص من الإكزيما يصيب الرقبة وتظهر أعراضه عليها وحدها، وقد يصيب بعض مناطق الرأس أيضًا دون باقى مناطق الجسم.
وبحسب وزارة الصحة، فإن الإكزيما هي مسمى عام لبعض أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعضها بسبب عوامل وراثية والآخر مكتسب، تتراوح أعراضها بين الجفاف الجلدي إلى الاحمرار.
وتكون فقاقيع مائية صغيرة وقشور مصاحبة بحكة شديدة، وتأتي بصور متنوعة وتختلف من شخص لآخر، ومن مسمياتها، الاكزيمة – التهاب الجلد – النَّملة – الربو الجلدي.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على كل ما يخص إكزيما الرقبة، من حيث الأعراض والأسباب والمضاعفات وطرق العلاج والوقاية منها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “Verywell Health” المعني بالصحة العامة.
إن الإكزيما التي تصيب المنطقة حول الرقبة ويطلق عليها البعض التهاب الرقبة، لها الكثير من الأعراض منها الشعور بالرغبة في الهرش في تلك المنطقة وهذه الثنايا بالذات، فضلا عن أن الجلد يبدأ في التقشر بشدة وخروج القشور منه مع التقشف الشديد.
إضافة للرغبة الحادة والمفرطة في الهرش وحك الجلد، حيث تظهر بالفعل بعض البقع على هذه المنطقة، زقد تظهر جميع هذه الأعراض أو بعضها وتختفي تمامًا بعد فترة.
وتابع التقرير موضحًا، أن علاج هذه الإكزيما التي تظهر في الرقبة فقط، يختلف من حالة لأخرى وفقا للمسبب ووفقا لطبيعة العلاج ايضًا، فقد يتم اللجوء لبعض الأدوية الموضعية والمراهم الموضعية، التي تحتوي على مواد توقف هذا الزحف للإكزيما.
وقد يصاب البعض بهذه الإكزيما نتيجة التهابات فطرية، مما يجعل اللجوء للأدوية المضادة للفطريات في تلك الحالة أمر في غاية الأهمية، للتخلص من هذا الطفح الظاهر على الجلد.
وقد يصاب البعض بهذه الإكزيما نتيجة المهيجات والعوامل المثيرة للرقبة والتحسس من بعض المعادن والمواد والملابس المسببة للحساسية، فضلا عن اضطرابات الجهاز المناعي أيضًا تؤثر في هذا الامر، كما أن الجينات والوراثة تلعب دورًا هامًا في بعض الحالات.
يذكر أن، للإكزيما عدة أنواع، ويمكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوع في الوقت نفسه، كما أن السبب الدقيق لحدوثها غير معروف، لكن قد يكون مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية، والإصابة بحمى القش أو الربو من أهم عوامل الخطورة.