اليوم الوطني الرابع والتسعين

بقلم / د. راشد بن طاحوس الجعيري  

تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في ۲۳ سبتمبر من كل عام تخليداً لذكرى توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . ففي عام ١٣٥١هـ الموافق ۱۹۳۲م صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية المترامية الأطراف تحت اسم المملكة العربية السعودية واختار المؤسس يوم . ۲۳ سبتمبر ۱۹۳۲م الإعلان لقيام المملكة العربية السعودية بمسماها الحالي .
وتحتفي المملكة قيادة وشعبا يوم الاثنين /۲۰۲/۹/۲۳ بيومها الوطني الرابع والتسعين ويستشعر أبنائها في هذا اليوم المبارك معاني الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب مستذكرين فيه كفاح المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- باني الكيان الشامخ تحت راية التوحيد مستمد من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم نهجا و دستورا قاد مسیر رة التوحيد بعزم وإصرار حتى تمكن بفضل الله من توحيد هذه البلاد الشاسعة مترامية الأطراف الغارقة بالفوضى والاضطراب الى الاستقرار والرخاء وجمع الشمل ونبذ الفرقة وأعز الأمة على أسس ثابتة ونهج سليم بعد جهودا مخلصة وتضحيات عظيمة إن الاحتفاء باليوم الوطني هو استحضار لهذه التضحيات الكبيرة التي بذلها المؤسس طيب الله ثراه ورجاله المخلصين الله في سبيل بناء دولة قوية راسخة عظيمة ننعم نحن اليوم جميعا بثمارها .
اكمل المسيرة المباركة أبناؤه الملوك البررة من بعده -رحمهم الله- وساروا على نهجه في استكمال ما بدأه من رحلة البناء والتنمية والازدهار حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي تحقق في عهده الزاهر الكثير من المنجزات الكبيرة والنجاحات المستمرة في جميع المجالات في ضوء رؤية المملكة {۲۰۳۰} والتي أطلقها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لتواكب العصر وتسابق الزمن وتستشرف المستقبل لتحقيق تطلعات وأمال القيادة والشعب على كافة الأصعدة والمجالات . وقد أولت الدولة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يرعاهم الله- الاهتمام المتواصل بالمواطن السعودي في شتى المجالات لتحقيق الرفاه للمواطنين كما قدمت المملكة العربية السعودية للامة العربية والإسلامية خدمات عظيمة وجليلة ولا يستغرب منها ذلك فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين في شتى بقاع الأرض .
وقد احتلت المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنه مكانتها المستحقة في المحافل الدولية واكتسبت المكانة المرموقة بين الدول لما لها من قيادة حكيمة ومكانة عالية جعلتها من أهم صناع القرار على المستوى الإقليمي والدولي .
ويسرني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والى كافة الاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. راشد بن طاحوس الجعيري
عضو المجلس المحلي ومجلس الأعمال بمحافظة الخفجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى