عام

تقرير درة | اليوم الوطني السعودي٩٤.. في ظل عهد الملك “سلمان” وولي عهده الأمين

درة - التحرير:  

تشهد المملكة اليوم احتفالات ذكرى تأسيس الوطن الشموخ في عامه الرابع والتسعين، في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-، والذي يوافق ٢٣ سبتمبر من كل عام.

ومنذ نشأة المملكة العربية السعودية وميلادها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وهى تشهد المنجزات تلو المنجزات، بخطط تنموية واضحة انطلاقًا من رؤية وطنية متكاملة، لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية لشعبها النبيل عامًا بعد عام، وعهد تلو عهد.

وحظيت هذه الأرض المباركة منذ بداية نشأتها وإرساء قواعدها بنشر الدين الإسلامي، حيث تأسست دولة على شرع الله، رايتها التوحيد، ودستورها كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تسعى لنشر العدل، وبناء دولة حضارية ذات قوة فاعلة على المستويين المحلي والدولي.

وبعد أن أتم الملك المؤسس رسالته، أكمل المسيرة أبناؤه الملوك البررة من بعده، لتصل المملكة اليوم إلى عصرها الزاهر في ظل قيادة حكيمة وراشدة، تعمل جاهدة من أجل تحقيق النمو والازدهار، ولتكون وطنًا يشار إليه بالبنان، يفخر به أبناؤه ويتمتعون بالرخاء في ظل الإنجازات التي تحقق أحلامهم وطموحاتهم.

وتوالت الإنجازات خلال حكم الملوك السابقين من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وها نحن اليوم، نشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عهد الاستدامة والنمو والتطور، قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا.

وفي هذا العهد الزاهر، ومنذ إطلاق رؤية المملكة ٢٠٣٠م، التي وضعت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وخطى ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، لا يمر يوم إلا وتحقق المملكة منجزات جديدة داخليًا وخارجيًا تواكب بها العالم في كافة نواحي الحياة، تبشر بمستقبل مزدهر لشعبه العريق.

وعلى الرغم من أن المجال لا يتسع لذكر التاريخ الممتد للمملكة العربية السعودية منذ بداية نشأتها وحتى يومنا هذا؛ فجدير بالذكر أن المؤرخون يقفون وقفة تأمل وإعجاب في تاريخ هذا الكيان الشامخ على البناء وتخطي العوائق والصعاب والتغلب على كل التحديات، بفضل من الله وتوفيقه أولاً، ثم بالإيمان القوي والوعي التام بوحدة الهدف وصدق التوجه في ظل تحكيم شرع الله والعدل في إنفاذ أحكامه لتشمل كل مناحي الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى