تقرير درة | مخاطر التوقف فجأة عن استكمال جرعات المضادات الحيوية

تكبير الخط ؟
تعرف المضادات الحيوية بأنها عبارة عن مواد أو مركبة تقتل أو تثبط نمو الجراثيم، وتنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، مثل مقاومة الالتهابات البكتيرية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مضادات الميكروبات، بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات، هى أدوية تستخدم للوقاية من الأمراض المعدية، ولذا يجب إكتمال الجرعات الموصوفة من قبل الطبيب.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على تأثير عدم استكمال جرعات المضادات الحيوية في حال تناولها عند الإصابة بالعدوى، وماذا يحدث للجسم في هذه الحالة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “indianexpress”.
يحذر الخبراء والباحثون، من التوقف فجأة عن تناول المضادات الحيوية، قبل إكمال الدورة العلاجية التي وصفها لك الطبيب، فإنك قد تلعب لعبة محفوفة بالمخاطر مع صحتك، يمكن أن تتعرض حينها لمضاعفات أخرى خطيرة.
وتُوصف المضادات الحيوية للقضاء على العدوى البكتيرية، ويجب تناولها حتى نهاية الدورة لضمان القضاء على جميع البكتيريا الضارة، فعندما لا تكتمل الدورة، قد تبقى بعض البكتيريا وتستمر في التكاثر.
فالعدوى التي وصفت لها المضادات الحيوية قد لا يتم القضاء عليها بالكامل، مما يعني أن البكتيريا الضارة قد لا تزال موجودة في جسمك، وهذا يزيد من احتمالية استمرار العدوى أو عودتها.
إن الشعور بالتحسن لا يعني دائمًا أن العدوى قد اختفت تمامًا، فمع مرور الوقت، تميل البكتيريا التي لا تزال حية إلى أن تصبح مقاومة لهذه المضادات الحيوية.
وقد يؤدي هذا إلى جعل الأدوية أو المضادات الحيوية أقل فعالية بشكل كبير للاستخدام في المستقبل، وذلك في حالة عدم إكتمال دورة المضاد الحيوي.
ومن أضرار عدم إكتمال جرعات المضاد الحيوي الموصوفة من قبل الطبيب المختص أيضًا، خطر انتشار المرض في مناطق أخرى من الجسم، والإصابة بأمراض خطيرة والإعاقة والوفاة.
وبحسب الدراسات الأخيرة، فإن الجسم يستغرق وقتًا أطول للتعافي عند عدم استكمال جرعات المضادات الحيوية، وقد تنشأ مضاعفات من العدوى غير المعالجة، مثل الخراجات.
ولذا، حث التقرير علي ضرورة إستكمال دورة ومدة المضاد الحيوي للحماية من المضاعفات، وذلك بالطبع بعد إستشارة الطبيب في حالة الشعور بالتعافي من العدوى قبل الامتناع عن استكمال الجرعات الموصوفة.