المحليات

نورة القحطاني مديرة دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء: اليتيمُ اليوم لم يعد ذلك الفرد البسيط الذي ينتظر رعاية واحتضانا ومراعاة

الأحساء/ اعتدال الذكر الله  

اكدت مديرة دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء الأستاذة نورة بنت فلاح القحطاني، أننا نحتفي اليوم معا بالذكرى التسعين لبناء صرحنا الشامخ وطودنا التليد السعودية العظمى وننشرُ معا عبير حبنا وعبق امتناننا لقيادتنا المجيدة تحت مظلة رجل السلام سلمان بن عبد العزيز ومهندس الرؤية محمد بن سلمان أيدهم الله بنصره وأمدهم بتوفيقه وأجهزة الدولة الكريمة.
وإننا اليوم إذ نحتفي هنا بالذكرى والتاريخ والحضارة والتنمية لنستذكر وقفات الوطن والقيادة مع رعاية أبنائنا الأيتام والتي شملت التربية والتعليم والعيش الكريم وامتدت لتشمل التوظيف والتدريب والبيوت الاجتماعية الآمنة والتي من شأنها أن تساهم في استقرار معاشهم وانخراطهم في مجتمعهم المحلي بلا عوائق وصعوبات حياة
اليتيمُ اليوم لم يعد ذلك الفرد البسيط الذي ينتظر رعاية واحتضانا ومراعاة اذ تمكنت الدولة وزارةً وقيادات وزارية متعاقبة الأدوار من تهيئته للإنتقال من الجانب الرعوي الإجتماعي إلى التنموي المجتمعي حيث أصبح اليوم الشريك الأكبر لتنمية المجتمع والمساهم الأعظم في نهضة البلد بعلمه ومعارفه ومكتسباته وخبراته من تدريب وتأهيل ومواهب وهوايات وبناء فكر حضاري يتناغم ورؤية بلد لطالما وهبهُ الكثير ليقف اليوم على أعتاب الأمل راسما قسمات وعده بالبناء والوفاء بتأدية حقوق من ربّى وعلّم ووظّف ودرّب
وكلي امتنانٌ وعرفانٌ هنا للكثير من بناتنا المستفيدات في دار التربية الاجتماعية بالأحساء اللاتي رسمن مستقبلهن وبفضل من الله ثم رعاية الدولة تمكنَّ من شرف الخدمة فلدينا العاملات في السلك الأمني برتبة جندي أول ولدينا المعلمات والحاصلات على درجات علمية عليا والكاتبات والأختصاصيات في علم النفس والاجتماع ورياض الاطفال ولدينا الموهوبات والهاويات اللاتي لا زلن يطمحن في المزيد من الأماني وكلنا معهن وحولهن وغدا ستشرق شمس المنى عليهن ووطنٌ كريمٌ أولى اهتماماته الفرد كعنصر بشري فاعل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى