تقرير درة | الفرق بين الإصابة بالفيروس المخلوي وفيروس HMPV

تكبير الخط ؟
تتكاثر الفيروسات مع انخفاض درجات الحرارة والطقس البارد أثناء فصل الشتاء، وتتسبب الأنواع المختلفة منها في العديد من المشاكل الصحية والأمراض للأشخاص، ومع تشابه الأعراض المصاحبة للإصابة، وقد يختلط الأمر على المصابين.
لذا، يرى الخبراء أنه من المهم التمييز بين الفيروسات لتحديد مسار العلاج الصحيح، وذلك عن طريق المعرفة التي تساعد على تخطي الحالة عند الإصابة بها بأمان تام وطريقة صحية وتفادي المضاعفات المحتملة التي قد تطرأ عند التشخيص الخاطيء للأعراض، لحين زيارة الطبيب المختص.
ويعد فيروس الجهاز التنفسي البشري hmpv وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي من الأمراض التنفسية الشائعة، والتي قد تسبب أعراضًا متشابهة يمكن أن تتسبب في عدم القدرة علي التفرقة بينهما في كثير من الأحيان.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على كيفية التمييز بين الفيروسين لتحديد مسار العلاج الصحيح، والأعراض الشائعة المصاحبة للحالتين، بالإضافة إلى خيارات العلاج والتدابير الوقائية، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”.
قارن العديد من خبراء الصحة بين فيروس HMPV وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، والذي يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال، فينتمي (HMPV) إلى عائلة Pneumoviridae، وهو نفس فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، ونظرًا لتشابههما، من المهم التمييز بين العدوى وتوفير مزيد من الوضوح بشأنها.
كيف يختلف HMPV عن الفيروس المخلوي؟..
يعد فيروس HMPV وفيروس التنفسي المخلوي من الفيروسات وثيقة الصلة التي تنتشر بسهولة من خلال سعال الشخص وعطسه، وفيروس HMPV يشبه فيروس المخلوي.
ويمكن أن يؤدي كلاهما إلى حالات خطيرة مثل التهاب القصيبات الهوائية والالتهاب الرئوي، وخاصة عند الأطفال، ومع ذلك، على عكس فيروس المخلوي ، يؤثر فيروس HMPV أيضًا على كبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، كما يلاحظ.
الأعراض التي يجب التفريق بها بين HMPV والمخلوي التنفسي..
يتشارك فيروس HMPV وفيروس المخلوي في العديد من الأعراض المتشابهة، مثل سيلان الأنف والسعال والحمى وضيق التنفس، ومع ذلك، فإن الأعراض الرئيسية التي تميز فيروس HMPV عن فيروسالمخلوي تكمن في شدتها وتأثيرها على مجموعات معينة.
شدة المضاعفات طويلة الأمد، حيث يرتبط فيروس الجهاز التنفسي البشريHMPV في أغلب الأحيان بمضاعفات الجهاز التنفسي طويلة الأمد، مثل الربو والصفير المتكرر عند الأطفال، والتي تكون أقل وضوحًا في حالات فيروس المخلوي التنفسي.
تفاقم الحالات المرضية السابقة لدى كبار السن، من المرجح أن يؤدي فيروس الجهاز التنفسي البشري HMPV إلى تفاقم الحالات المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وفشل القلب مقارنة بفيروس المخلوي التنفسي.
ظهور الأعراض قد تتطور أعراض فيروس الجهاز التنفسي البشري HMPV بشكل تدريجي، وفي بعض الأحيان يتم تشخيصها بشكل خاطئ بسبب تداخل السمات مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
للتمييز بدقة بين الحالتين، يجب الخضوع لاختبارات تشخيصية، حيث قد لا تكون الأعراض وحدها كافية للتمييز بين العدوى، فيتم تشخيص HMPV والمخلوي في المقام الأول من خلال اختبارات المسحة، والتي تكشف عن المادة الوراثية للفيروس.
العلاج والتدابير الوقائية..
إن العلاجات والتدابير الوقائية لفيروسات الجهاز التنفسي البشري HMPV وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي متشابهة إلى حد كبير، وذلك بسبب الأعراض المتشابهة وعدم وجود علاجات مضادة للفيروسات لكلا الفيروسين، ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات بناءً على خصائصهما والفئات السكانية المعرضة للخطر.
خيارات العلاج..
لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات لفيروس HMPV، ومع ذلك، يمكن إدارة الحالة من خلال الرعاية الداعمة، مثل الحفاظ على الترطيب، واستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة، للحمى والألم مثل الباراسيتامول، وتوفيرالعلاج بالاكسجين إذا لزم الأمر في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى للفئات الضعيفة.
ويذكر أنه، مثل فيروسات الجهاز التنفسي البشري، لا يوجد علاج مضاد للفيروسات يستهدف الفيروس المخلوي التنفسي، وتعتبر الرعاية الداعمة هي النهج الأساسي، ولكن في الحالات الشديدة، وخاصة عند الرضع، وفي الحالات الشديدة، يكون دخول المستشفى للعلاج بالأكسجين والتهوية ووسائل دعم الجهاز التنفسي الأخرى أمرًا شائعًا.