المعهد الملكي للفنون التقليديّة يشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بصفته شريكًا ابتكاريًا

تكبير الخط ؟
يشارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) بصفته شريك ابتكاري في النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، يومي 13 و14 أبريل 2025، إضافةً إلى المشاركة في المعرض الدولي للتعليم من 13 حتى 16 أبريل 2025 المقام في الرياض؛ بهدف تعزيز حضور الفنون التقليدية السعودية في مختلف المجالات، وإبراز دورها في تنمية القدرات البشرية وفرص التعليم والابتكار.
ويُقدم (وِرث) خلال المؤتمر مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تسلط الضوء على التكامل بين التراث والتنمية البشرية، عبر جناح تفاعلي يركز على فن البناء التقليدي بالطين ويضم عرضًا حيًا لتقنيات البناء التقليدية مثل المدكوك، واللبنة، والعروق، تقدّم من طلاب التلمذة في وِرث، إضافةً إلى ورش عملية تمكنهم من ممارسة المهارات الأساسية في البناء، وإنشاء مخرجات فنيّة تحمل بصمتهم الخاصة، مثل المبخرة ولبِنة طين تضم نقوش عمارة المنطقة الوسطى.
ويُشارك المعهد بجلستين حواريتين، الأولى مع الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليديّة الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى، بعنوان “الانتشار العالمي والتأثير المحلي – رؤية جديدة للثقافة في العصر الرقمي”، وجلسة حواريّة مع حرفيّ وِرث الخطاط المتخصص في إعداد الأدوات التقليدية المرتبطة بالخط العربي أسامة القحطاني.
وصمم المعهد هديتين مستوحاة من تقنيات فن البناء التقليدي بالطين، تشمل قطع تذكارية مخصصة لكبار الشخصيات والمتحدثين، مصنوعة يدويًا من طلاب التلمذة في (وِرث)، باستخدام تقنية الطين المدكوك، ودروع “ركاز”، مستلهمة من لبنة الطين، لتسليمها لشركاء نجاح مبادرة القدرات البشرية.
وفي إطار هذه المشاركة، استعرض (وِرث) الفنون التقليديّة تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، عبر جناح تعريفي ضمن المعرض الدولي للتعليم؛ بهدف التعريف عن الفن التقليدي السعودي، وأهم البرامج التعليمية المُقدمة في هذا المجال.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والمساهمة في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.