إيطاليا ودور اليونيفيل في إعادة بناء جنوب لبنان بعد النزاع الأخير

تكبير الخط ؟
طالبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل” الجيش الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، إذ أن وجوده شمال الخط الأزرق يشكل انتهاكاً للقرار 1701″.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الثلاثاء، عن قائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد نيكولا ماندوليسي قوله ،خلال لقائه رئيس بلدية الضهيرة عبدالله الغريب، إن “قوات حفظ السلام لا تزال على الأرض وتبقى ملتزمة دعم المجتمعات في جنوب لبنان”.
وأضاف ماندوليسي أن “التنسيق مع الجيش اللبناني يبقى قوياً، ونواصل دعمنا للجيش في نشر قواته للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب”.
وأكد “دعم اليونيفيل الكامل للسكان المحليين”، مشدداً على “التنسيق القوي والمستمر مع الجيش اللبناني، الذي يواصل تنفيذ عمليات نزع الألغام في المنطقة، وهي شرط أساسي لعودة المدنيين بأمان”.
بدوره، أشار رئيس البلدية إلى “العلاقة التاريخية التي تربط بين سكان الضهيرة وإيطاليا مشيراً إلى الأثر الشديد للنزاع الأخير على البلدة، حيث اضطر معظم السكان إلى اللجوء إلى صور، ولن تكون عودتهم قريبة، إذ تم تدمير حوالى 600 وحدة سكنية.
وأوضح أن “استئناف الأنشطة الزراعية التقليدية – مثل زراعة التبغ والزيتون والخضروات – لا يزال صعباً جداً حالياً”.
وجرى اللقاء، بحسب بيان عن المكتب الإعلامي للقطاع الغربي لليونيفيل، “في أجواء ودية وبناءة”، وأكد الطرفان التزامهما المشترك رفاهية المجتمع المحلي.
ويأتي اللقاء “في إطار تفويض القطاع الغربي المؤسسي بالحفاظ على علاقات دائمة وبناءة مع السلطات المحلية، تماشياً مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : 24 الإخباري